المدافع صمويل اومتيتي

يفسر البعض خسارة برشلونة 2-1 أمام ديبورتيفو لاكورونيا الأحد، في دوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم، لغياب نيمار، ولكنها قد ترجع للثغرة التي خلفها غياب صمويل اومتيتي في خط الدفاع. ولم يشارك المهاجم البرازيلي نيمار، الذي تألق في الفوز 6-1 على باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء الماضي، في مواجهة الأحد، بسبب إصابة في الفخذ ليفتقد برشلونة بعضًا من قوته الهجومية.

وكان دفاع الفريق هشا في غياب قلب الدفاع الفرنسي اومتيتي، الذي لعب دورًا محوريًا في أول مواسمه منذ انضمامه إلى الفريق الكتالوني قادمًا من اولمبيك مارسيليا الفرنسي، الصيف الماضي مقابل 25 مليون يورو (26.7 مليون دولار). وفاز برشلونة في 16 مباراة في الدوري، شارك فيها اومتيتي بينما انتصر في اثنتين فقط من 11 مباراة خاضها الفريق من دون اللاعب الفرنسي.

وكان لغيابه تأثير مباشر في الخسارة أمام ديبورتيفو، إذ جاء هدفًا صاحب الضيافة من كرتين ثابتتين. وأخفق خافيير ماسكيرانو في إبعاد الكرة، لينجح خوسيلو في تسجيل الهدف الأول، بينما ارتقى اليكس بيرجانتينوس عاليًا متفوقًا على جوردي البا، بديل اومتيتي، ليحرز هدف الفوز بضربة رأس. ومركز قلب الدفاع مهمة لم تجد من يبرع فيها في برشلونة إذ حاول مجموعة من اللاعبين، بداية بدميترو تشيجرينسكي وانتهاء بتوماس فيرمالين، الاضطلاع بها، ولكنهم لم يتمكنوا من ترك بصمتهم في كامب نو.

ولكن اومتيتي بدا بارعًا في هذا المركز ولعب بثقة كبيرة، بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 23 عامًا، ويستمتع بواجباته الهجومية بنفس قدر المهام الدفاعية. وأنه يتميز بإجادة ألعاب الهواء ويشعر بأريحية شديدة، عندما تكون الكرة بين قدميه، ويمكنه تجاوز المنافسين إلى أن يجد الزاوية الصحيحة للتمرير، للمساعدة في بناء الهجمات من الخط الخلفي. وقال المدرب لويس انريكي، "حقيقة أنا مندهش من سرعة تأقلم اومتيتي. انه مركز دائمًا ما عانى منه النادي".