اللاعب جاك ليفرمور


كشف الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أنّ اللاعب جاك ليفرمور كان يمر بظروف مأساوية أثرت عليه، وجعلته يقبل على تعاطي المواد المخدرة، وذلك بعد أن خضع اللاعب إلى الاختبار الذي جاءت نتيجته إيجابية.

واتجه اللاعب الإنكليزي البالغ من العمر 25 عامًا إلى تعاطي المواد المخدرة للتغلب على الحزن الذي سيطر عليه نتيجة وفاة ابنه المولود حديثًا، لكنه يخوض في الوقت الجاري التدريبات مع فريقه "هال سيتي".

وأشاد النادي بقرار اتحاد اللعبة، الصادر الخميس، عبر بيان تضمن عرض تقرير من 20 صفحة حول الأسباب الداعية لإصدار هذا القرار. وأكد "هال" أن اللجنة المستقلة المعينة من قبل اتحاد الكرة الإنكليزي وجدت بأنه لا يوجد خطأ أو إهمال جسيم في حق جاك ليفرمور الذي اتجه إلى تعاطي المواد المخدرة متأثراً العام المنصرم بفقدان ابنه المولود ودخوله في فترة اكتئاب جراء ذلك.

وخضع اللاعب إلى اختبار المواد المخدرة في أعقاب المواجهة التي جرت أمام فريق "كريستال بالاس" والتي انتهت بفوز "هال سيتي" بنتيجة هدفين نظيفين. وقررت اللجنة المستقلة عودة اللاعب سريعاً إلى المباريات، الأمر الذي قد يعيد إليه الثقة مرة أخرى.

وفي قضية مماثلة فإن لاعب "الرغبي" السابق هارلكينز، واجه الأمر ذاته حين أثبتت نتائج الاختبارات التي خضع لها في عام 2014 بتعاطيه المواد المخدرة. واعترف دفاعه بأن اللاعب كان متأثراً بالضغط النفسي الواقع عليه، إلا أنه يقضي حالياً عقوبة بالإيقاف مدتها 12 شهرًا. واللاعب ليفرمور الذي عاد إلى تدريبات الفريق مرة أخرى، منح فرصة لإنقاذ حياته داخل الملعب وخارجه.