حقَّق رئيس نادي "ريال مدريد" الإسباني، فلورنتينو بيريز، لقبه الخامس عشر مع الفريق خلال ولايته الثانية، واللقب الثالث في دوري الأبطال، ليتفوق بذلك على لورنزو سانز، الرئيس السابق في الفترة من 1995 وحتى 2000، والذي فاز بلقبين، ويتقرب من الرقم المسجل باسم الرئيس التاريخي للميرينغي، سانتياغو برنابيو، صاحب الـ6 ألقاب، في الفترة ما بين 1943 وحتى 1978.

 وفي عهد بيريز كرئيس للنادي، فاز الفريق الملكي بثلاثة القاب في دوري الأبطال ومثلها في الليغا ولقب في مونديال الأندية ومثله في كأس "الإنتركونتيننتال"، وإثنين في كأس السوبر الأوروبي وكأس الملك و3 في كأس السوبر الأوروبي.

وبعدما حقق الفريق اللقب العاشر في "التشامبيونز" مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدرب الحادي عشر، خلال فترتي بيريز، فإن الفرنسي زين الدين زيدان تمكن من إضافة اللقب الحادي عشر بعدما خلف بينيتيز المقال في منتصف الموسم.

وبعد 12 عاماً عجافًا فشل فيها الفريق في اعتلاء منصات تتويج البطولة الأكبر على مستوى القارة العجوز منذ آخر لقب مع ديل بوسكي في 2002 ، فشل 10 مدربين في قيادة الفريق لهذا اللقب حتى جاء الدور على أنشيلوتي لينهي هذه العقدة.

وكان زيدان يعمل كمساعد في الطاقم الفني للمخضرم الإيطالي، الذي تمكن من تذوق طعم الفوز باللقب كلاعب ومدرب بعد 6 أشهر فقط من تدريب الفريق عقب إقالة بينيتيز من منصبه.