لندن - صوت الامارات
رغم بلوغه المباراة النهائية للبطولة في الموسم الماضي بجدارة، لم يقدم ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم حتى الآن ما يقترب من المستوى الذي ظهر عليه في الموسم الماضي.
ولكن الفريق يستطيع شق طريقه بنجاح إلى الدور الثاني إذا حقق الفوز، غدا الأربعاء، على مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة، ما يعني الإطاحة بفريق سان جيرمان الذي أنفق ببذخ شديد على تدعيم صفوفه بأبرز العناصر على مدار السنوات الأخيرة.
ويتصدر ليفربول المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام نابولي، فيما يحتل سان جيرمان المركز الثالث برصيد 5 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام ريد ستار بلجراد الصربي.
ورغم قدرة ليفربول على شق طريقه غدا نحو دور الـ16، لم يظهر الفريق حتى الآن المستوى المتميز الذي تمتع به في الموسم الماضي.
وحقق ليفربول الفوز في المباراتين اللتين خاضهما على ملعبه في هذه المجموعة، حيث تغلب على سان جيرمان 3-2، وسحق ريد ستار 4-0، لكنه خسر المباراتين اللتين خاضهما خارج ملعبه وكان منهما الهزيمة الصادمة 0-2 أمام ريد ستار.
وتأهل ليفربول لنهائي البطولة في الموسم الماضي من خلال أداء انسيابي دفع المتابعين إلى الإشادة بهذا الفريق تحت قيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب.
وقدم ليفربول نفس المستوى في العديد من مبارياته بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، لكنه لم يقدمه حتى الآن في دوري الأبطال فلم يسدد أي كرة على المرمى خلال المباراة التي خسرها أمام نابولي، كما منح ريد ستار أول فوز له في دوري الأبطال منذ 26 عاما.
ولدى سؤاله عما حدث في بلجراد، أجاب كلوب: "لدي 10 أصابع فحسب".
ولم يخسر ليفربول أي مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم حتى الآن كما قدم الفريق أداء رائعا على مستوى الدفاع، حيث حافظ على نظافة شباكه في 8 مباريات بالدوري المحلي هذا الموسم، واهتزت شباكه 5 مرات فقط في 13 مباراة خاضها بالمسابقة حتى الآن.
ولكن شباك الفريق اهتزت 5 مرات أيضا في 4 مباريات خاضها بمجموعته في دوري الأبطال حتى الآن.
ومثلما هو الحال لدى ليفربول، لم يخسر سان جيرمان أي مباراة في الدوري المحلي حتى الآن، كما يتصدر جدول المسابقة بفارق 15 نقطة أمام ليون صاحب المركز الثاني.
وتمثل المباراة غدا مواجهة من نوع خاص بين كلوب وتوماس توخيل الذي خلفه في تدريب بوروسيا دورتموند الألماني قبل انتقاله لتدريب سان جيرمان.