باريس - صوت الامارات
استعرض باريس سان جيرمان قوته ورد اعتباره أمام ضيفه المتواضع غانغون بفوز كاسح قوامه تسعة أهداف من دون رد، اليوم السبت، على ملعب حديقة الأمراء ضمن منافسات الجولة 21 من الدوري الفرنسي.
تناوب على مهرجان الأهداف نيمار جونيور "ثنائية" وهاتريك لكل من كيليان مبابي وإدينسون كافاني وهدف لتوماس مونييه مهرجان الأهداف بالدقائق 11 و37 و45 و59 و66 و68 و75 و80 و83.
رفع الفريق الباريسي رصيده إلى 53 نقطة في الصدارة من 19 مباراة، لينتقم من نفس الفريق الذي أخرجه من كأس الرابطة قبل أيام قليلة، بينما تجمد رصيد غانغون عند 14 نقطة في المركز الأخير من 21 مباراة.
بدأ توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان اللقاء بخطة 4-4-2، واستثمر ضغطه واستحواذه في إحراز هدف مبكر بعد تمريرة رائعة من داني ألفيس، استقبلها نيمار وراوغ مدافع جانجون قبل أن يهز الشباك.
اضطر توخيل لتعديل مراكز بعض اللاعبين بعد إصابة ماركو فيراتي واستبداله في الدقيقة 19، حيث أشرك المدرب الألماني مواطنه جوليان دراكسلر ليقوم بمهام لاعب الوسط وتقدم داني ألفيس من مركز الظهير الأيمن للاعب الوسط بينما تكفل تيلو كيرير بمهام الظهير الأيمن وعاد ماركينيوس من عمق الوسط إلى قلب الدفاع بجوار تياجو سيلفا.
سار اللقاء في اتجاه واحد نحو مرمى غانغون بمحاولات هجومية لنيمار ومبابي وكافاني وآنخيل دي ماريا مع معاونة من الظهير الأيسر خوان بيرنات.
وسط استسلام تام لغانغون وعشوائية تمركز لاعبيه دفاعيا، تبادل نيمار الكرة مع مبابي حتى سجل الأخير بمهارة في الشباك مسجلا الهدف الثاني، قبل أن يعود المهاجم الفرنسي الشاب لهز الشباك مجددا بعدما استغل كافاني بطء مدافع جانجون في إخراج الكرة لتصل إلى مبابي ليسجل مباشرة في شباك الحارس مارك كايلارد.
أما غوسلين غورفينيك مدرب جانجون اعتمد على خطة 4-2-3-1، إلا أنه فريقه كان مهلهل دفاعيا، وتائه هجوميا، حيث لم يتعرض الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون لأي اختبار حقيقي طوال 45 دقيقة كاملة، وغاب التواصل بين رأس الحربة أليكس ميندي مع المحاور الهجومية لوكاس دوا وياني إنجباكوتو والجناح الأيسر النشيط ماركوس تورام.
في الشوط الثاني كان دراكسلر محور أداء بي إس جي، حيث كاد أن يهز الشباك مرتين، وساهم في الهدف الرابع بمعاونة نيمار وخوان بيرنات الذي أرسل كرة عرضية قابلها إدينسون كافاني بقوة في الشباك، بعدها ارتقى تياغو سيلفا لركلة ركنية برأسه فوق الشباك.
حاول مدرب غانغون إنقاذ ما يمكن إنقاذه بإشراك لودوفيك بلاس وروني روديلين مكان لوكاس دوا وأليكس ميندي، إلا أن الرد الباريسي كان عنيفا بكرة عرضية لدي ماريا قابلها كافاني برأسه في الشباك، وبعدها بدقيقتين مرر مبابي كرة إلى نيمار لينفرد بالمرمى ويسجل بسهولة في الشباك هدفا سادسا.
قد يهمك أيضا :