أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، أن أنخيل ماريا فيار استقال من منصبه كنائب لرئيس اليويفا، وكذلك من عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد. واحتجز بيار وابنه جوركا، إضافة لمسؤولين اثنين آخرين في اتحاد كرة القدم الإسباني، يوم 18 يوليو/تموز الجاري، بسبب مزاعم تتعلق بالاختلاس وتزوير وثائق. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان "قدم أنخيل ماريا فيار استقالته الفورية من منصبيه". وأضاف البيان "وبناء على الاستقالة فإن فيار لن يكون له أي دور أو عمل رسمي في مؤسستنا".

وأكد الاتحاد الأوروبي أن رئيسه قبل استقالة فيار ووجه إليه الشكر على ما قدمه من خدمات طوال سنوات عمله. وأشار الاتحاد القاري "وبالنظر إلى الإجراءات القضائية الجارية في إسبانيا، فإننا لن نعلق أكثر من ذلك على هذه القضية". وترأس فيار، وهو لاعب سابق في أتلتيك بيلباو، الاتحاد الإسباني لمدة 29 عاما.

وبعد إيقاف فيار، اختار الاتحاد الإسباني لكرة القدم خوان لويس لاريا رئيسا مؤقتا له. وتوصلت التحقيقات الأولية إلى أن هناك معاملات بين فيار ورؤساء الاتحادات الإقليمية في إسبانيا، لجأ فيها إلى الاستعانة بالأموال الخاصة بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، من أجل الحصول على دعمهم في الانتخابات لتمديد فترة ولايته على رأس الاتحاد المهيمن على شؤون الكرة الإسبانية.​