أكد المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، الجمعة إنه من المهم عندما "تتعرض للخسارة" مثلها حدث الأحد الماضي أمام إشبيلية، "أن تعود للفوز سريعًا"، واصفًا انطلاقة فريقه للموسم بأنها "رائعة"، ومشيرًا إلى أن الهدف هو تخطي حاجز النقاط الذي تحقق في الليغا الموسم الماضي، وصرح سيميوني في المؤتمر الصحافي في مدريد عشية مواجهة مالقا، في الجولة العاشرة من الليغا على ملعب فيثنتي كالديرون "دائمًا ما ينبغي العودة سريعًا للفوز بعد خسارة لقاء، من الواضح أن اللاعبين عملوا بشكل جيد، مباراة إشبيلية كانت تنافسية للغاية والآن سنواجه مالقا، الذي حقق نتائج إيجابية مؤخرًا".
وأضاف "نحن نعمل دومًا على مواصلة التحسن يومًا بعد يوم، عندما ربحت أو خسرت لا نتوقف للتفكير في الجيد أو السيئ الذي قدمناه، سنواصل العمل من أجل التحسن والبحث عن بدائل لإنهاء المباريات لصالحنا".وأردف "قدمنا انطلاقة موسم رائعة وجميع اللاعبين يقدمون أداءً جيدًا" وذلك رغم أن ثلاثي الهجوم (غريزمان وتوريس وجاميرو) لم يسجلوا أهدافًا في ثلاثة لقاءات متتالية.
وعن هذا قال "تأتي هذه الأوقات، ولكن الأهداف ستعود مع مواصلة العمل، لأن العمل هو الوحيد الذي يقربك من النتائج، هم يعملون ويستعدون والأهداف ستعود في الوقت الذي ستعود فيه"، وأكد أن ساؤول نييجيز سيحل مكان كوكي ريسوركسيون، المعاقب بالإيقاف، كما سيلعب الأرجنتيني نيكو جايتان مكان مواطنه أنخل كوريا، في حين ينتظر أن يدفع بباقي الفريق المعتاد: يان أوبلاك وستيفان سافيتش ودييغو غودين وفيليبي لويس وجابي وكاراسكو وجاميرو وغريزمان.
وأضاف "نأمل غدًا في أن نحل مسألة غياب كوكي بأفضل شكل، اعتبر أن الموقع الطبيعي لساؤول هو ذلك الذي سيلعبه".وأكد سيميوني أن هدف فريقه هو "تخطي عدد النقاط التي حققها الموسم الماضي، وبدءا من تخطيها سنحقق بالتالي موسما أفضل" حيث تراجع الروخيبلانكوس حاليًا للمركز الخامس برصيد 18 نقطة بعد أن كانوا في الصدارة، علمًا بأنهم كانوا قد حققوا 19 نقطة الموسم الماضي بعد 9 مباريات.
وعن مالاقا قال "إنه فريق يلعب بشكل جيد خارج أرضه ويغلق المساحات ويستغل الهجمات المرتدة، سواء بالدفع بكاسترو أو ساندرو في الهجوم".وامتدح المدرب الأرجنتيني السرعة التي يتمتع بها لاعبو الفريق الأندلسي على الطرفين، وجودة اللاعب خوانبي.ويحتل مالقا المركز العاشر في الليجا برصيد 12 نقطة وكان قد فاز في مباراتين وتعادل في أخرى في الجولات الثلاثة الأخيرة.