باريس - صوت الإمارات
تأهل منتخب ايطاليا لكرة القدم الى الدور ثمن النهائي من كأس اوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو/تموز، اثر فوزه على نظيره السويدي 1-صفر الجمعة في تولوز في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.
وتدين ايطاليا بهذا الفوز والتأهل الى البرازيلي الاصل سيتادين مارتنز ايدر الذي سجل الهدف في الدقيقة 88، وتلعب السبت بلجيكا مع جمهورية ايرلندا في ختام الجولة، واسفرت الجولة الاولى عن فوز ايطاليا على بلجيكا 2-صفر، وتعادل السويد مع جمهورية ايرلندا1-1، وتتصدر ايطاليا الترتيب برصيد 6 نقاط مقابل نقطة واحدة لكل من السويد وايرلندا ولا شيء لبلجيكا، وباتت ايطاليا ثاني منتخب يبلغ ثمن النهائي بعد الدولة المضيفة التي حجزت احدى بطاقتي التاهل عن المجموعة الاولى.
وفشل زلاتان ابراهيموفيتش، نجم المنتخب السويدي الذي باتت مهمته صعبة للغاية، حتى الان في ان يكون اول لاعب يسجل في 4 نسخ متتالية، وحملت تشكيلة المدرب اريك هامرن 3 تعديلات عما كانت عليه في المباراة الاولى فدفع بالبدلاء الثلاثة اريك يوهانسون والبين ايكدال وجون جوديتي بدلا من ميكايل لوستيج الذي خرج مصابا في المباراة الاولى، واوسكار ليفيسكي وماركوس بيرج، وقد يكون اشراك جوديتي على حساب المخضرم ماركوس بيرج، تم بناء على طلب زلاتان ابراهيموفيتش الذي يفضل اللعب الى جانب مهاجم سلتا فيجو الاسباني.
وابقى المدرب الايطالي انطونيو كونتي على تشكيلته الاساسية التي هزمت بلجيكا مع تغيير واحد حيث اشرك اليساندرو فلورنتسي بدلا من ماتيو دارميان، واجرى كونتي تبديلا تكتيكيا لعب بموجبه فلورنتسي في الجناح الايسر مكان انطونيو كاندريفا، فيما أخذ الاخير مكان لاعب مانشستر يونايتد الانكليزي دارميان في مركز الجناح الايمن، على الملعب البلدي في تولوز، كانت البداية كما هو متوقع من جانب السويد فهاجمت في محاولة للتعويض، فيما حاولت ايطاليا امتصاص اندفاع الخصوم والانطلاق بهجمات معاكسة، وشهدت الدقائق العشر الاولى عدة كرات عرضية عبر فلورنتسي وكاندريفا لم يكتب لها النجاح.
وسيطر الحارس الايطالي جانلويجي بوفون لاول كرة مباشرة على مرماه ارسلها قوية كيم كالشتروم “17”، وحاول مارتن اولسون فمرت كرته فوق المرمى بقليل “18”، وجاءت الخطورة الحقيقية من جانب كاندريفا بكرة عرضية تعذب الحارس السويدي اندرياس ايزاكسون في ابعادها “19”.
وشددت السويد الضغط على الطليان الذين بذلوا رغم تجاوز معدل اعمارهم الثلاثين، جهودا كبيرة وسدوا جميع الطرق المؤدية الى مرماهم فغابت الفرص في الدقائق الـ25 الاخيرة من الشوط الاول باستثناء تسديدة واحدة من ايدر “39”، وابعاد المدافع الايطالي جورجو كييليني كرة من امام ابراهيموفيتش 42، وخلافا للشوط الاول، اخذت ايطاليا في الثاني المبادرة الهجومية، وتبادل ايدر الكرة مع جراتسيانو بيليه الذي اطلقها فوق الخشبات “48”، واستقرت عرضية كاندريفا في احضان ايزاكسون “56”، وثانية في نفس المكان “57”.
واجرى كونتي اول تبديل فادخل سيموني تساتسا بدلا من بيليه “60”، وتباطأ ماركو بارولو بالتمرير الى ايمانويلي جاكيريني فتدخل كالشتروم وابعد الخطر “61”، وتسديدة من كاندريفا بين يدي ايزاكسون “64”، وابعد بوفون اول كرة سويدية في هذا الشوط رفعت من ركلة ركنية "66"، وأسف الايطاليون في الدقائق الاخيرة على فرصة ثمينة عندما وقفت العارضة في وجه رأسية بارولو “83”، لكن ايدر عوضها بعد ان لعب كييليني رمية جانبية طويلة وصلت الى تساتسا الذي حول الكرة برأسه الى زميله البرازيلي الاصل فغربل الاخير المدافعين الواحد تلو الاخر حتى انكشف المرمى امامه وسددها على يسار ايزاكسون هدفا قاتلا “88”.
* الغاء مئات الرحلات في ايطاليا
وتأثرت حركة الملاحة الجوية في ايطاليا بسبب اضراب نفذه المراقبون الجويون خلال وقت المباراة ما ادى الى الغاء مئات الرحلات وتأخير العديد ايضا، وحاولت وزارة البنى التحتية تأخير الاضراب الذي نفذ احتجاجا على نظام التقاعد للمراقبين الجويين، لكن المحكمة الادارية وافقت على البلاغ المسبق الذي اودعته اياها الن5قابات المستقلة، وبدأ العديد من المراقبين الجويين الاضراب مع صافرة البداية، وانهوه مع صافرة النهاية، وكان هذا السيناريو نسخة لما قام به سائقو الحافلات والمترو الاثنين الماضي خلال المباراة الاولى مع بلجيكا.
* مثل ايطاليا:
جانلويجي بوفون- اندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني- انطونيو كاندريفا وماركو بارولو ودانييلي دي روسي “تياغو موتا، 74” وايمانويلي جاكيريني واليساندرو فلورنتسي “ستيفانو ستورارو، 85”- ايدر وغراتسيانو بيليه “سيموني تساتسا، 60”
- المدرب: انطونيو كونتي
* مثل السويد:
اندرياس ايزاكسون- اريك يوهانسون وفيكتور ليندلوف واندرياس جرانكفيست ومارتن اولسون- سيباستيان لارسون والبين ايكدال “فيكتور ليفسكي، 79” وكيم كالشتروم واميل فورسبرغ “جيمي دورماز، 79”- جون جوديتي “ماركوس بيرج، 85” وزلاتان ابراهيموفيتش
- المدرب: اريك هامرن