مدريد- صوت الإمارات
رفض جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة الاسباني السابق الإدلاء بأية اعترافات خلال التحقيقات التي جرت معه من قبل الشرطة الإسبانية بعد حملة الاعتقالات والمداهمات التي طالته وعدد من المسؤولين؛ بسبب فضيحة مواقع التواصل الاجتماعي، التي تورط فيها رئيس النادي الكتالوني في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.وأوقفت شرطة كتالونيا جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة الإسباني السابق، صباح الاثنين، من منزله واقتادوه للحجز لاستكمال التحقيق معه، ووفقًا لصحيفة "ماركا"، الإسبانية فإن بارتوميو رفض الإدلاء بأية تصريحات مفضلًا الحديث الكامل أمام المحكمة في الجلسة التي ستنعقد للتحقيق في الاتهامات التي طالته من قبل شرطة كتالونيا.وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن جوسيب ماريا بارتوميو سيقيم في زنزانة في قسم الشرطة، ولن يتم السماح له بالرحيل حتى العرض على المحكمة.
وادعت الشرطة الاسبانية تعاقد مع شركة تعمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مُقابل مليون يورو للقيام بحملة دعاية له للتعظيم من شأنه ومهاجمة أساطير النادي والمرشحين الرئاسيين المحتلمين للبارسا.وعملت الشركة على 100 حساب وهمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي للدعاية لبارتوميو وشن حملات هجوم ضد أساطير النادي، وكان أبرز النجوم الذين هاجمتهم الشركة "ليو ميسي، بيكيه, جوارديولا، بويول ولابورتا".واقتحمت الشرطة الكتالونية مكاتب إدارة ناديبرشلونة، لتفتيشها استعدادًا للتحقيق في مسألة الشبكات الاجتماعية، وكان معظم موظفي برشلونة خارج النادي خلال عملية التفتيش المتعلقة بالقضية.
قد يهمك ايضا
الحكومة الكتالونية تدفع بارتوميو لـ«التنحي» عن رئاسة برشلونة