برلين - جورج كرم
يواجه مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم، يواخيم لوف، مخاوف تتعلق بالتهديف، على الرغم من البداية القوية للمانشافات، بالتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، وذلك قبل المباراتين المقبلتين، أمام التشيك، وأيرلندا الشمالية.
واستهل المنتخب الألماني، مشواره في التصفيات، بالفوز على نظيره النرويجي (3ـ0) في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة، ويتأهب الآن لمواجهة نظيره التشيكي، اليوم السبت، في هامبورج، قبل أن يستضيف منتخب أيرلندا الشمالية، في مدينة هانوفر يوم الثلاثاء.
وقال لوف إن "ترجمة الفرص إلى أهداف، تتوقف على التركيز، والفنيات في اللمسة الأخيرة، وهذا أمر سيشغلنا بالتأكيد على مدار العامين المقبلين".
ويتأهل مباشرة إلى النهائيات الفرق أصحاب الصدارة في المجموعات، وهو بالتأكيد ما قد يضاعف قلق لوف بشأن الجانب المتعلق بالأهداف.
ويفتقد المنتخب الألماني، المدجج بالنجوم، لمهاجم صريح، حيث أن "ماريو غوميز" الوحيد الذي يمكن اعتباره مهاجمًا، لم يسجل لفريقه فولفسبورج، أي أهداف هذا الموسم، وخرج من قائمة المنتخب بسبب الإصابة.
وعلّق لوف على ذلك بالقول "هذا أمر مزعج، لأننا لا نملك لاعبين آخرين مثل ماريو غوميز".
ورغم أن غوميز، لم يكن يشارك بشكل دائم تحت قيادة لوف، فإن غيابه الآن يشكل أزمة، حيث ألقى ذلك بالضوء على محدودية الخيارات المتاحة في مركزه.
وفي ظل غياب المهاجم الصريح، قد يدفع لوف مجددًا بماريو غوتزه لاعب بوروسيا دورتموند كمهاجم، وقد يدعمه زميله أندريه شورله من العمق.
يمكن للوف، الاعتماد على توماس مولر، لاعب بايرن ميونيخ، والذي سجل ثنائية للمنتخب في مباراة النرويج.
كما يرجح أن إيلكاي جوندوجان، لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، يشعر بطموح شديد في التألق مع المنتخب الألماني، حيث يتطلع للمشاركة الدولية الأولى له، خلال عام.