فريق تشيلسي الإنجليزي

 يتجدد الصراع على صدارة الدوري الانجليزي لكرة القدم عبر مرحلة جديدة في منتصف الأسبوع تتميز بلقاء القمة والقاع بين تشلسي المتصدر وسندرلاند الأخير. ويتصدر تشيلسي الترتيب برصيد 37 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام أرسنال، ويأتي ليفربول ثالثا وله 31 نقطة، ومانشستر سيتي رابعا وله 30 نقطة، وتوتنهام خامسا برصيد 27 نقطة.
 
ويحقق تشيلسي بقيادة المدرب الإيطالي انطونيو كونتي أفضل نتائج له منذ فترة طويلة، وتعد هذه البداية الأفضل لبطل موسمي 2010 و2015 منذ أعوام بتحقيقه تسعة انتصارات متتالية حتى الآن. وهي المرة الأولى التي يحقق فيها تشلسي تسعة انتصارات متتالية على الأقل منذ نهاية موسم 2008-2009 (5 متتالية) وأوائل موسم 2009-2010 (6 متتالية) والأولى خلال الموسم ذاته منذ 2007 حين حقق تسعة انتصارات بين 31 يناير/كانون الثاني و18 ابريل/نيسان.
 
وتشيلسي هو الفريق الوحيد في تاريخ الدوري الممتاز الذي حقق 9 انتصارات متتالية أو اكثر في 5 مناسبات (9 انتصارات متتالية ثلاث مرات و11 انتصارا متتاليا و10 انتصارات متتالية مرة واحدة). ولكن الفريق اللندني عانى كثيرا للخروج بالنقاط الثلاث امام وست بروميتش البيون، واحتاج إلى جهد فردي من مهاجمه الاسباني دييغو كوستا الذي سجل هدف المباراة الوحيد، لينفرد مجددا بصدارة ترتيب الهدافين رافعا رصيده إلى 12 هدفا، بعد ان كان متعادلا مع التشيلي اليكسيس سانشيز مهاجم ارسنال.
 
وأشاد كونتي بكوستا قائلا "أنا سعيد لأجله لأنه يظهر شغفا كبيرا"، مضيفا "في كل مباراة يظهر التزاما رائعا وعملا كبيرا لمساعدة الفريق". ويحل ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب ضيفا على ميدلزبره السادس عشر برصيد 15 نقطة ساعيا إلى وقف المسار الانحداري وعدم الابتعاد أكثر عن الصدارة بعد أن سقط بشكل مفاجىء أمام بورنموث 3-4 في المرحلة الماضية، وتعادل مع وست هام 2-2 الأحد.
 
والأمر ذاته ينطبق على مانشستر سيتي الذي سقط امام ليستر سيتي 2-4 السبت بعد خسارته القمة امام تشيلسي 1-3 في المرحلة الرابعة عشرة، ولكنه يخوض مواجهة لا تخلو من صعوبة أمام ضيفه واتفورد السابع برصيد 21 نقطة. ولم يفز فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا سوى أربع مرات في آخر 15 مباراة، وهو عانى امام ليستر من غياب هدافه الأرجنتيني سيرخيو اغويرو (10 اهداف) الموقوف اربع مباريات. ويبحث توتنهام عن العودة بسرعة بعد خسارته امام مانشستر يونايتد صفر-1 الأحد لأن الأخير قلص الفارق معه إلى ثلاث نقاط فقط. ونجح يونايتد في إيقاف مسلسل التعادلات بفوز مهم شدد به الضغط على توتنهام، وهو فوزه الثاني فقط في المراحل الثماني الأخيرة والثالث في آخر 12 مرحلة.