أرسنال

تعادل أرسنال مع نظيره وست هام دون أهداف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب لندن الأولمبي، ضمن الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي.
ارتفع رصيد الغانرز للنقطة 30 في المركز السابع، بينما ظلّ وست هام في المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة.

دفع أرسين فينغر بمهاجمه أوليفير جيرو في التشكيلة الأساسية بدلا من لاكازيتي، ومن خلفه كل من أوزيل وأيوبي وأليكسيس سانشيز.
كما لم يغير ديفيد مويس التشكيلة التي فازت على تشيلسي الجولة الماضية واستقر على مهاجمه القوي أنطونيو برفقة لانزيني وأرناتوفيتش في الخط الأمامي.
ضغط الضيوف على دفاعات وست هام منذ بداية اللقاء عن طريق انطلاقات سانشيز وأيوبي على أمل خطف هدف مبكر ولكن جاءت جميعا دون خطورة أمام الكثافة الدفاعية أمام مرمى أدريان.

استغل لاعبو وست هام اندفاع الغانرز في الهجوم وتمكن أرناتوفيش من هز شباك نشيك في الدقيقة 10 لكن رفض الحكم المساعد احتسابها بداعي التسلل.
لم يجد المدفعجية طريق آخر سوى التسديد من خارج منطقة الجزاء بسبب ضيق المساحات بمحيط منطقة جزاء وست هام، ولكن مع الدقيقة 28 تصدى القائم الأيسر لوست هام لتسديدة أيوبي القوة وتمنع افتتاح نتيجة المباراة.

التزم أصحاب الأرض بتعليمات مدربهم بشكل كبير بالضغط المتقدم على وسط ملعب الأرسنال وتضييق المساحات على أوزيل وسانشيز مصدر خطورة المنافس ثم اللعب على الهجمات المرتدة.

ولم تتبدل الأوضاع في الشوط الثاني وظل لاعبو الغانرز يحاولون اختراق دفاعات وست هام من العمق دون اللجوء لحلول أخرى والتي كان مصيرها دائما الفشل.

باغت قائد أصحاب الأرض نوبل دفاع الأرسنال بعدما توغل داخل منطقة الجزاء وكاد يصنع المفاجأة ويسجل الهدف الأول في المباراة لكن جاء الشاب ميتلاند ليبعد الكرة في اللحظة الأخيرة.

أجرى أرسين فينغر أول تبديلاته بنزول داني ويلبيك كمهاجم ثانِ بجانب جيرو بدلا من أيوبي.
استغل أليكسيس سانشيز تشتيت دفاع وست هام للكرة بطريقة خاطئة ومررها لويلشير داخل منطقة الجزاء لكن فشل الأخير في تسجيل أسهل فرص المباراة بعدما جاءت تسديدته في المدرجات.

أحدث ويلبيك بعض النشاط في الخط الأمامي وتمكن من إزعاج دفاع وست هام، مما أعطى الحرية للظهيرين بيليرين وميتلاند في إرسال المزيد من الكرات العرضية.

قام فينغر بإجراء التبديل الثاني في الدقائق الخمس الأخيرة بدخول ألكسندر لاكازيتي بدلا من أليكسيس سانشير، بينما أشرك مويس مهاجمه خافيير هرنانديز تشيشاريتو بدلا من أنطونيو.


وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة كاد تشيشاريتو من إنهاء المباراة لصالح فريقه بعدما ارتطمت تسديدته بالعارضة وترفض عبور خط المرمى.