يوفنتوس يفوز على روما

واصل يوفنتوس مسلسل الانتصارات المتتالية في الكالتشيو بالوصول للفوز الحادي عشر، متخطيا فريق روما بالفوز بهدف من دون مقابل سجله النجم الأرجنتيني باولو ديبالا ليستمر البيانكونيري في مطاردة نابولي المتصدر، فيما يواصل روما الغرق في دوامة النتائج السلبية.
 
هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 77، ليرتفع رصيد يوفنتوس إلى 45 نقطة في المركز الثاني، فيما توقف رصيد روما عند 35 نقطة في المركز الخامس.
 
اختار أليجري المدير الفني لليوفنتوس طريقته المعتادة 3-5-2 دافعا بتشكيلته المتوقعة من دون أية مفاجآت مع عودة المدافع المخضرم بارزالي من الإصابة، أما المدرب لوتشانو سباليتي المدير الفني لروما فغير طريقة اللعب إلى 3-4-1-2 لتأمين الجانب الدفاعي، في ظل الهجوم الشرس المتوقع من يوفنتوس ليتسبب ذلك في تغيير العديد من مراكز اللاعبين؛ حيث عاد دي روسي للعب ظهير حر خلف قلبي الدفاع فيما منح البلجيكي ناينجولان حرية أكبر في وسط الملعب لمساعدة المهاجمين صلاح ودجيكو.
 
بدأت المباراة بسيطرة واضحة من قبل لاعبي يوفنتوس على مجريات الأمور، ووضح تراجع لاعبي روما للخلف سيكون هو الأسلوب المتبع خلال اللقاء مع الإعتماد على الهجمات المرتدة.
 
وضح التوتر على لاعبي روما فلجأوا للعب العنيف باكرا، فتحصل الثنائي دي روسي وروديجير على البطاقة الصفراء بعد مرور 13 دقيقة فقط وأصبح استمرار المعدل ذاته يعني صعوبة استكمال فريق العاصمة للمباراة مكتملين.
 
مرت الدقائق المتبقية من الشوط على الوتيرة نفسها، ليطلق الحكم لوكا بانتي صافرته بعد ذلك معلنا نهاية الشوط بالتعادل السلبي من دون أهداف.
 
الشوط الثاني بدأ من دون أي تبديل من قبل كلا المدربين بعدما فضلا الانتظار بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر قبل اللجوء إلى دكة البدلاء.
 
في الدقيقة 66 يلجأ أليجري لأولى التبديلات بالدفع بالكولمبي كوادرادو بدلا من السويسري ليشتنشتاينر في محاولة لتنشيط الهجوم في ظل انخفاض إيقاع يوفنتوس بمرور الوقت في الشوط الثاني.
 
تحسن أداء يوفنتوس بالفعل بعد مشاركة الكولمبي وكاد أن يتسبب في الهدف الأول لفريقه، إلا أن الحارس تشيزيني تمكن من التصدي للكرة التي سددها الفرنسي إيفرا.
 
وفي الدقيقة 77 وللمرة ربما الأولى التي يحاول فيها لاعبو روما في التقدم للأمام بشكل جماعي يصنع لاعبو يوفنتوس هجمة مرتدة سريعة تنتهي عند الأرجنتيني ديبالا الذي لا يتأخر في تسديدها بنجاح في شباك الحارس البولندي تشيزيني، لتصبح النتيجة تقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل وتشتعل الأجواء في ملعب يوفنتوس.
 
حاول لاعبو روما بعدها التخلي نسبيا عن اللعب الدفاعي والتقدم للأمام لتعديل النتيجة، ولكن ظهر الإرهاق على لاعبيه بعد المجهود الدفاعي الكبير الذي بذلوه، ما ساعد لاعبي يوفنتوس على مواصلة السيطرة على مجريات اللقاء.
 
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم بانتي صافرته معلنا فوز يوفنتوس بهدف من دون مقابل.