لويس تشيريبوغا رئيس اتحاد إكوادور لكرة القدم

دعا الرئيس الإكوادورى رافائيل كوريا إلى إجراء التحقيقات بشأن تورط مسئولين كُرويين في بلاده في قضايا فساد مزعومة، على صلة بتلك التي يباشرها القضاء الأميركي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، من دون التحيز لأي طرف، فيما بدأت النيابة العامة في الإكوادور تحقيقًا ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، لويس تشيريبوغا، وشخصين آخرين بشأن تورطهم في قضايا فساد مزعومة. 

وأعلن كوريا: "فلتُجرَ التحقيقات التي يجب أن تُجرَى دون خوف أو محاباة أو عاطفة، فليتم الأمر بشكل موضوعي، لأن هناك أشخاصًا يكرهون تشيريبوغا ويعتقدون أنه مذنب إلى أن يثبت العكس، لا يمكن أن تُجرى الأمور بهذا الشكل أيضًا، هذا ليس صحيحًا".

ووأضح في مؤتمر صحافي في مطار كيتو لدى وصوله من فرنسا: "هذه التحقيقات من شأن العدالة وحدها، والنيابة هي المعنية بهذا الأمر".

وأعلنت إدارة الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم إيقاف رئيسها لويس تشيريبوغا عن ممارسة مهامه في هذا المنصب مدة 90 يومًا، وكلفت كارلوس فياسيس بمباشرة العمل بدلًا منه على رأس هذه المؤسسة الكروية المحلية.

وأكّدت إدارة المؤسسة الكروية الإكوادورية استعدادها لتقديم كل الدعم والتعاون، في التحقيقات التي تقوم بها مؤسسات الدولة.

وتقدم تشيريبوغا طواعية للقضاء، عقب ساعات من صدور قرار من النيابة العامة في البلد اللاتيني؛ بفتح تحقيق معه على صلة بقضايا الفساد التي تواجه الفيفا.

وأعلن النائب العام الإكوادوري تجميد أرصدة رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، وشخصين آخرين، في إطار التحقيقات. وأوضح أن "التحقيقات تتعلق بجرائم محتملة حدثت "في الأراضي الإكوادورية"، مبينًا: "إذا كان هناك جريمة ذات صلة بتلك الوقائع التي حدثت في الخارج، فسينبغي التحقيق فيها في تلك الدول، تحديدًا الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى".