جانب من المباراة

تلقى فريق الوحدة، خسارته الثالثة على التوالي في دوري أبطال آسيا، بهزيمته أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني، بهدفين دون رد، ليستمر في المركز الأخير بترتيب المجموعة الثانية من دون رصيد، بينما رفع الفريق الإيراني رصيده إلى ست نقاط.

وواصل العنابي نتائجه السلبية في البطولة القارية، وكرر سيناريو الموسم الماضي، عندما أنهى مرحلة الذهاب دون تحقيق أي فوز، وبات الفريق في طريقه إلى الخروج مرة أخرى من دور المجموعات.

لعب الوحدة بطريقة متوازنة في بداية المباراة، إذ بادل ذوب آهن الهجمات، وكانت الفرصة الأولى في اللقاء عن طريق رحماني، ورد الأرجنتيني سيباستيان تيغالي بتسديدة قوية، تصدى لها حارس المرمى محمد راشد، بينما اعتمد «العنابي» بعدها على التنظيم الدفاعي، وبناء الهجمات عن طريق إسماعيل مطر وجوجاك، وإيصال الكرة إلى تيغالي.

وتقاسم الفريقان السيطرة على وسط الملعب، دون خطورة على المرمى، ورغم قيام جوجاك بتمرير أكثر من كرة خلف دفاع ذوب آهن، إلا أن وجود تيغالي بمفرده جعل مهمته صعبة في استلام الكرة وسط وجود ثلاثة مدافعين.

في المقابل، استغل مرتضى تبريزي غياب الرقابة من دفاع الوحدة، وأحرز الهدف الأول من كرة عرضية، لعبها سيد حسيني، وحوّلها تبريزي برأسه في المرمى (34)، أما الوحدة فسنحت له فرصة واحدة لإحراز هدف التعادل، من كرة هيأها إسماعيل مطر إلى جوجاك، وسددها المجري فوق العارضة (43).

وفي الشوط الثاني، كاد ذوب آهن أن يضيف الهدف الثاني من ركلة ركنية، وصلت إلى جيورجي، الذي لعب كرة خطرة برأسه فوق العارضة (49)، بينما أهدر جوجاك أخطر فرص «العنابي» في اللقاء، عندما مرر تيغالي كرة جميلة، انفرد على أثرها المجري بالمرمى، لكن الحارس الإيراني تصدى للكرة (54)، بينما رد القائم فرصة خطرة من رحماني، وأكملها كيروس فوق العارضة (56)، وبعدها بدقيقة أهدر ميلاد فخر الدين انفراداً تاماً، ولعب الكرة بجوار القائم.

ورغم النشاط الهجومي للوحدة، إلا أن غياب التركيز، وكثرة التمريرات الخاطئة، أسهما في عدم اكتمال الهجمات، قبل أن يستغل ذوب آهن هجمة مرتدة، ويضيف الهدف الثاني عن طريق مرتضى تبريزي (73)، لتنتهي المباراة بفوز صاحب الأرض بهدفين دون رد.