يدخل المنتخب العراقي منافسات بطولة آسيا لكرة القدم (الإمارات 2019)، التي انطلقت أمس، وهو يفتقد عدداً كبيراً من اللاعبين الأساسيين والمؤثرين، إذ يغيب عنه ستة نجوم، سبق لهم أن قدموا مستويات فنية مميزة، قادت لتحقيق نتائج بارزة للمنتخب العراقي، خلال المشاركات الأخيرة، ومنها «خليجي 23»، التي أقيمت في الكويت، وتنوعت أسباب الغيابات بين الإصابات التي فاجأت خطط واستعدادات الجهاز الفني بقيادة المدرب السلوفيني كاتانيتش، أو للهبوط المفاجئ بالمستوى الفني الذي ظهر عليه اللاعبون، خلال مشاركتهم مع فرقهم في الدوري المحلي أو الدوريات الخارجية، فضلاً عن المعسكر التدريبي للمنتخب.

أقرأ أيضًا:  المنتخب الوطني الشاب يخسر أمام العراق بثلاثية نظيفة

والغائبون هم: اللاعب المحترف في نادي كولومبوس كرو الأميركي جوستن ميرام (إصابة)، والمحترف في الدوري التركي ضرغام إسماعيل (إصابة)، ومدافع نادي النجف مصطفى ناظم (إصابة)، بينما سيغيب كلٌّ من: هداف الزوراء والمنتخب مهند عبدالرحيم كرار، ولاعب الشرطة مهدي كامل، واللاعب سعد عبدالأمير، لعدم اقتناع المدرب السلوفيني كاتانيتش فنياً بهم، ما يجعله أمام خيارات صعبة لشغل مراكزهم بلاعبين بدلاء، يمكن أن يكونوا على المستوى المعهود ذاته، والمردود الفني والذهني للغائبين.

وفي هذا السياق، قال المحلل الرياضي، ميثم محمد حسين، لـ«الإمارات اليوم»: «ليس من السهل تعويض اللاعبين النجوم في بطولة بحجم كأس آسيا، خصوصاً اللاعبين: جوستن ميرام، ومصطفى ناظم، لدورهما المميز في المنتخب، بالمقابل هناك لاعبون يمكنهم أن يسدوا شاغر بقية اللاعبين، وأعتقد أن المدرب كاتانيتش على علم مبكر بهذه الغيابات وعمل على التعويض، واللاعب البديل في منتخب العراق يدرك الفرصة التي ينالها، وبالتالي هو حريص على عدم التفريط بها.

قد يهمك أيضًا:

السلوفيني كاتانيتش واثق من قوة المنتخب العراقي

تضارب بشأن انسحاب العراق من منافسات الأولمبياد الآسيوي في آب