أعلن المكتب التنفيذي لجمعية الإعلام الرياضي أن الجمعية تراقب عن كثب كل التطوّرات في المشهد الإعلامي الذي يدور على المستوى المحلي، خصوصاً ما بدر من أحد القيادات الرياضية من تصريحات أدت إلى المساس بسمعة منظومة العمل الإعلامي الرياضي.

وأكدت الجمعية، بعد اجتماع لها برئاسة عبدالله إبراهيم بن حسين، «رفض مثل هذه التصريحات، والتشديد على الدعوة للنقد البناء الهادف، وتقبل الآراء ووجهات النظر طالما تسير في مصلحة الجميع دون تجريح أو مساس».

واطلعت الجمعية على مذكرة نائب الرئيس، علي حميد، الذي أكد أنه انطلاقاً من دور الجمعية نؤكد الإشادة بدور وسائل إعلامنا الرياضي بمختلف تخصصاته، ونجاحه منقطع النظير في تغطية كأس الخليج العربي لكرة القدم التي اختتمت بالكويت، وما حققه إعلامنا من تغطية مثالية لا نقبل المساس بها. وقالت «انطلاقاً من سياسة الجمعية نؤكد على السير وفق النهج المتبع بين الأسرة الإعلامية الرياضية، والإشارة إلى أن جمعية الإعلام الرياضي جزء أصيل وفاعل بجانب وسائل الإعلام الرياضي الأخرى بالدولة، وتعمل كمنظومة مترابطة ومتماسكة دون السماح لأطراف أخرى بالتدخل في عملها وتوجهاتها التي تركز على وحدة الصف الإعلامي الرياضي الإماراتي»، وأضافت «حرص الإعلام الرياضي الإماراتي بمختلف أشكاله على السعي بكل منهجية نحو المحافظة على العمل بكل نزاهة وشفافية في القضايا الرياضية والمهنية، التي من شأنها أن تساعد على بقاء المنظومة الإعلامية بنهجها نفسه في خدمة رياضة دولتنا».

واطلعت الجمعية على دعوة المشاركة من قبل اللجنة الأولمبية الفلسطينية لحضور فعاليات القدس عاصمة الشباب المسلم خلال الشهر المقبل.

واعتمدت التقرير المالي والإداري الذي قدمه الأمين العام، الزميل محمد الجوكر، على أن يتم رفعه للأمانة العامة للهيئة لاحقاً.