فريق نادي الظفرة

يأمل كل من الظفرة والشعب حين يلتقيان على أرض إستاد حمدان بن زايد في الغربية تحقيق الفوز ولا شيء سواه لإيقاف نزيف النقاط الذي يعانيان منه.

وفشل الفريقان حتى الآن في كسب أي نقطة في الجولات الثلاث الأولى، ما سيجعل من المباراة الفرصة الأمثل لتحقيق الفوز الأول وإجبار المنافس على التقوقع في أسفل الترتيب.

ومني الظفرة بثلاث هزائم، أمام كل من العين 3 1، والنصر 3 1 والأهلي 2 1 في الجولات الثلاث الأولى، ليفتح باب الانتقادات على مصراعيه حول قدرة فارس الغربية على استرداد المستوى الذي كان عليه قبل عامين.

ودفع الفريقان ثمن تواضع مستوى اللاعبين الأجانب، حيث لم يبرز من فارس الغربية من الرباعي الأجنبي سوى السنغالي ماكيث ديوب، وإن بدا كمن يغرد خارج السرب بسبب غياب الفعالية والدعم سواء من لونا أو بارال أو حتى لاعبي الوسط.

ويمني الشعب الضيف، النفس بتحقيق الانتصار الأول على حساب المنافس الجريح، من أجل إيقاف سيل الانتقادات التي وجهت إلى الفريق وإلى مديره الفني المصري طارق العشري.

ونجحت إدارة الكوماندوز في تدعيم تشكيل الفريق قبل إغلاق باب الانتقالات، بعد التعاقد مع كل من الحارس إسماعيل ربيع والمدافع حامد الكمالي والجناح عبدالله الجمحي.

وقد يعمد المدرب إلى الزج بالثلاثي الجديد، أملاً بأن يشكل تواجدهم نقلة إيجابية لأداء الفريق الذي سيعاني من غياب كل من ماهر جاسم وفهد سبيل بسبب الإيقاف.

وسيعول المدرب مرة جديدة هجومياً على تواجد الفرنسي ميشيل والتشيلي ماتياس بينما قد يدفع بالثنائي الجمحي وعبدالله عيسى أساسياً بعد إبلاء الأخير من الإصابة التي تعرض لها في الفترة السابقة.