أبوظبي ـ صوت الإمارات
سلمت لجنة شؤون الأندية بالتعاون مع الإدارة الفنية باتحاد الإمارات لكرة القدم عصر أمس بمقر الاتحاد بالخوانيج في دبي، مندوبي أندية الدرجة الأولى معدات البرنامج النموذجي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لدعم مسابقات المراحل السنية.
جاء ذلك بعد الانتهاء من المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة بحضور رئيسها غانم أحمد غانم عضو مجلس إدارة الاتحاد، وسعيد الطنيجي نائب رئيس اللجنة، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وأعضاء اللجنة سعود الكتبي، وعيسى خلفان الذباحي، ومقرر اللجنة عبد الله الكنزي، ومدير الإدارة الفنية بالاتحاد الدكتور بلحسن مالوش، ومدير مراكز التدريب راشد عامر.
وقال غانم أحمد غانم إن دعم (الفيفا) يأتي لاتحاد الإمارات لكرة القدم ضمن 20 اتحاداً وقع عليها الاختيار، لتنفيذ البرنامج الذي يستمر لمدة عامين ويشمل الفئة العمرية مواليد 2002، وهي الشريحة الأكبر في دوري الدرجة الأولى، مؤكداً على أن اتحاد الإمارات كان سباقاً في دعم الأندية عبر لجنة شؤون الأندية التي ظلت تمد يد العون لإكمال النواقص، خاصة لفئة المراحل السنية التي يعتمد عليها في دعم مستقبل كرة القدم في الدولة.
وزاد غانم «لقد كان الاتحاد سباقاً في دعم الأندية في مجال البنى التحتية مبشراً باكتمال العمل في ملاعب ناديي مسافي والتعاون الأسبوع المقبل، وسبق وأن قدمنا سيارات إسعاف دعماً للأندية، وكذلك يتواصل الدعم لبقية الأندية، وهذا المشروع تم بالتنسيق مع الإدارة الفنية ومتابعة الإدارة العليا للاتحاد».
من جانبه، قال مدير الإدارة الفنية باتحاد الإمارات لكرة القدم الدكتور بلحسن مالوش: إن الاتحاد الدولي لكرة القدم طرح هذا المشروع من ضمن البرامج التي يسعى خلالها لتطوير نشاط كرة القدم في الدول، بحيث يتم تعميم هذا النشاط بعد تجربة ال(20) اتحاداً في المرحلة الأولى. وتابع: تنبع أهمية المشروع لكونه يهتم بالمرحلة العمرية التي يترتب عليها مستقبل اللاعب حيث يتواجد أفضل اللاعبين فيها، والمشروع يدعم الأندية بكل المستلزمات الفنية من أطقم للبس وكافة الاحتياجات، إضافة لكورسات تقدم لمدربي تلك الفئة، موضحاً أن التكلفة الكلية للمشروعات 100 ألف دولار تشمل الكورسات الفنية للمدربين.
وذكر مالوش أن هناك ضوابط تفرض على مدربي المراحل السنية، بحيث يتملك المدرب رخصة مزاولة لمهنة التدريب أقلها الفئة C، بجانب حضور الدورات التأهيلية التي تنظمها الإدارة الفنية بالاتحاد التي تكاد لا يمضي عليها شهر إلا وتنظم دورة تدريبية، مشيداً باتحاد الإمارات في استحداثه للجان متخصصة في دعم الأندية (شؤون الأندية، والشؤون المجتمعية)، قائلاً: كنت مسؤولاً في الفيفا عن 22 اتحاداً في إفريقيا والشرق الأوسط، فكل اهتمامات الاتحادات بتلك الدول تنصب في إطار تنظيم المسابقات والمنتخبات فقط، لكنها لا تعنى بتطوير ودعم الأندية.
وقال نائب مدير الإدارة الفنية ومدير مراكز التدريب راشد عامر: الاتحاد ينفق على المدربين سنوياً ما يزيد على ربع مليون درهم، بدعمهم بصورة مباشرة بواقع 5 آلاف شهرياً لكل مدرب، ويستفيد من هذا الدعم حتى الآن 39 مدرباً، وأن الدعم ليس مادياً فقط بل فني عبر تنظيم الدورات والورش لهم، لرفع قدراتهم التدريبية.
وأضاف أن البرنامج التأهيلي يشمل كل المدربين سواء كانوا وطنيين أو أجانب للارتقاء بمستوى الكرة الإماراتية بشكل عام، وأن العمل الصحيح يبدأ بالمراحل السنية حتى نضمن مستقبلاً زاهراً لكرة القدم في الدولة، واستدامة تواصل الأجيال، وطبقاً لذلك قمنا بإنشاء مراكز التدريب التي تعنى بتدريب الناشئة من لاعبي كرة القدم.