مدرب بني ياس جوزيه غوميز

 أكد مدرب بني ياس جوزيه غوميز أن الفوز الأول للفريق هذا الموسم والذي حققه، الأحد، على اتحاد كلباء في الجولة العاشرة لدوري الخليج العربي سيكون دافعًا معنويًا قويًا لتقديم الأفضل خلال المباريات المقبلة، بعد أن كسر اللاعبون الحاجز النفسي الذي لازمهم طويلاً بلا أي مبرر، وأشار جوزيه خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة "يجب ألا تنسينا فرحة الفوز الأول ضرورة العمل جيداً في الفترة المقبلة وعلاج الأخطاء والسلبيات التي وقع فيها الفريق، والاستعداد الجيد لمباراة النصر المهمة في الجولة الحادية عشرة التي نعول عليها في مواصلة الانتصارات للتقدم خطوة جديدة نحو المنطقة الآمنة".

وأضاف :"رغم تعليماتنا للاعبين قبل المباراة بضرورة الهدوء، لكن العصبية غلبت على أدائهم في الشوط الأول، ما نتج عنه فقدان الكرة كثيراً وتقدم المنافس بهدفه الوحيد، لكن سرعان ما عدنا وسجلنا هدف التعادل، وفي الشوط الثاني تحكمنا في مجريات اللعب وسجلنا هدفين، وأنا سعيد بردة فعل اللاعبين لسعيهم المستمر طوال الشوط الثاني لتحقيق الفوز".

وتابع مدرب بني ياس "توقعت طريقة لعب المنافس وتدربنا عليها جيدًا، ولم يكن اتحاد كلباء سهلًا، خصوصًا أنه يجيد تنفيذ الهجمات المرتدة، مستغلاً سرعة بعض لاعبيه في تشكيل خطورة على المنافس، ونجح مدافعونا في الحد من خطورة هذه الهجمات نوعًا ما"، وعن استمرار إضاعة الفرص السهلة، قال: "من إيجابيات الأداء أننا ننجح في صناعة الفرص، لكن إضاعتها بهذا الشكل يحتاج إلى علاج سريع، ونحن نعمل مع اللاعبين طوال الوقت من أجل تقديم الحلول الممكنة وعلاج الأخطاء أولاًَ بأول".

من جهته، قال المدير الفني لفريق اتحاد كلباء، الإيطالي فابيو فيفاني، الذي تمت إقالته بعد المباراة مباشرة لسوء النتائج، إن سبب الهزيمة يعود إلى أن أهم ثلاثة لاعبين في الفريق لعبوا وهم غير جاهزين بسبب الإصابة، وهم سياو وبكاري كونيه ومايغا، ولم يتدرب الثلاثي مع الفريق بشكل منتظم طوال الأسبوع الماضي، ما أثر في الأداء بشكل مباشر، كما أن سوء حالة أرض الملعب أثرت كثيرًا في قدرة اللاعبين على التحكم بالكرة، على العكس من لاعبي بني ياس الذين يلعبون على هذه الأرضية ولا تشكل لهم عائقًا في اللعب، رغم أن أحد لاعبي بني ياس اشتكى منها بعد المباراة.