مهدي علي يتحدث عن إصابة عمر عبدالرحمن"عموري" ويشيد بسُمعة

قلل مهدي علي، مدرب الإمارات (الأبيض)، من إصابة عمر عبدالرحمن "عموري" ضد العراق (أسود الرافدين) بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018، مثنيا بالوقت نفسه على إسماعيل مطر "سمعة".

وكانت النتيجة تُشير إلى تفوق الأبيض بهدفٍ يتيمٍ حين دخل النجم المخضرم إلى استاد محمد بن زايد، ليضاعف الفارق في مرمى أسود الرافدين، ويمنح الإمارات فوزا مريحا.

وقلّص الأبيض بوصوله إلى النقطة الـ9 الفارق بينه وبين السعودية (الأخضر)، المتصدرة، واليابان (الساموراي)، الوصيفة، إلى نقطةٍ واحدةٍ فقط.

وافتتح "المهندس" تصريحاته بالكشف عن مدى خطورة إصابة عمر عبدالرحمن "عموري"، والذي تنتظره موقعةٌ حاسمةٌ مع العين (الزعيم) في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا.

وأجاب بهذا الصدد، "عموري كان يعاني آلاما على صعيد الظهر، وهي التي ستستلزم وقتا طويلا للتعافي منها، ولكن إصابته بسيطةٌ".

وعرّج مهدي علي على بقية الأسماء، قائلا، "الكثيرون انتقدوا استدعاء سُمعة، ولكنه رد في الملعب. لقد قدم مستوى طيبا، وسجل هدفا، وأعتقد وجود إسماعيل مطر، سواء خاض المواجهة أو ظل على الدكة الاحتياطية، يلعب دورا في تحميس اللاعبين".

 وعن المباراة التي تعافى فيها من هزيمةٍ قاسيةٍ من الأخضر، صرّح، "كان لقاءً مصيريا وهاما، وعلى الرغم من أن نتائج المنافسين خدمتنا، إلا أننا خدمنا أنفسنا بأنفسنا أيضا عبر تحقيق الفوز. لقد كان علينا ضغطا نفسيا إضافيا بعد علمنا بنتائجهم، ولكننا تغلبنا على الظروف".

وأكمل، "اللاعبون أدوا، وأظهروا روحا جماعيةً وقتاليةً عاليةً. قلنا لهم بأن المباراة ستلتزم منهم الصبر، ثم طلبنا منهم أن يدخلوا الشوط الثاني كما لو كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، فيسعوا إما إلى الحفاظ على النتيجة أو مضاعفة الفارق. لقد ضغط الخصم، وتعاملنا مع ضغطه بشكلٍ جيدٍ، ثم أكدنا أحقيتنا للفوز بهدفٍ ثانٍ".

وأصر ابن الـ51 عاما إلى أنه لم يتلفت إلى الأقاويل التي تكهنت بإقالته بعد لقاء أسود الرافدين.

وقال مهدي علي، "لم أفكر في ذلك، بل ركزت على أداء مهمتي، وهي الفوز سواء بقيت أم رحلت. حاليا، نعد للتحدث مع اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم الإماراتي فيما يتعلق بالإعداد للجولة القادمة، والتي تفصلنا عنها 4 أشهرٍ، وربما يكون هناك تجمّعٌ للاعبي المنتخب الأولمبي، بالإضافة إلى العناصر التي لا تحظى بفرصة المشاركة الثابتة مع الفريق الأول".

وأبدى الرجل الذي يقضي عامه الرابع مدربا للمنتخب تفاؤلا حيال فترة الإعداد، مضيفا، "المستقبل سيكون أفضل، خصوصا لأن فترة الأشهر الأربعة ستسمح بعودة المصابين، مثل ماجد حسن، وخالد عيسى، وعامر عبدالرحمن، ومحمد أحمد. هؤلاء نجومٌ أساسيون، ويصنعون الفارق".