دبي - صوت الامارات
لا يزال الغموض يكتنف مصير أندية الدرجة الأولى في رأس الخيمة التي انسحبت سابقًا من دوري الدرجة الأولى بشأن عودتها من جديد للمشاركة في النسخة المقبلة من دوري الهواة، بعد أن ربطت الأندية عودتها بتلقي الدعم المالي من قبل اتحاد كرة القدم، باستثناء نادي التعاون الذي حسم موقفه بشكل نهائي.
وأكد عدم العودة في الوقت الراهن والتركيز على الخطط التي وضعها النادي سابقًا لتنفيذها بشكل جيد، لكن بقية الأندية، مسافي، الجزيرة الحمراء، الرمس، ترغب في العودة بشدة والانضمام إلى ناديي مصفوت والعربي اللذين أعلنا رسميًا رفع قرار تجميد النشاط .
وقال سعيد حمود المحرزي، رئيس مجلس إدارة نادي مسافي إن موقف ناديه ظل واضحًا بدعم البرنامج الانتخابي لرئيس الاتحاد مروان بن غليطة ومساعدته على تنفيذه والذي كان من أهم نقاطه عودة الفرق المنسحبة بعد تقديم الدعم المادي لها وقال "نحن أيضاً هدفنا عودة الفريق الأول لنشاطه لأن ذلك من مصلحة النادي، ولكن لدينا حساباتنا المالية، وإذا وجدنا الدعم لن نتردد في العودة، وأكد المحرزي أن ناديه إذا توفر له مبلغ 250 ألف درهم فإنه سيعلن عودته للنشاط من جديد لكن حتي الآن لم نتخذ أي قرار".
وأضاف أحمد محمد سالم بن جمعة رئيس لجنة تسيير نادي الرمس أن الأمور غير واضحة بالنسبة لناديه فيما يختص بتقديم الدعم المالي من قبل اتحاد الكرة لذلك لا يستطيعون اتخاذ القرار النهائي، وهنالك وعد من الاتحاد بدعم الأندية ومساعدتها على العودة وننتظر تنفيذ القرار حتى نحسم موقفنا، ولم يختلف رأي محمد حميدان الزعابي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء عن ناديي مسافي والرمس، حيث ذهب في الاتجاه ذاته، مؤكداً انتظار الاتحاد وتقديم الدعم المالي حسب الوعد السابق لرئيسه مروان بن غليطة.
بينما كان موقف نادي التعاون واضحاً، حيث قطع سيف محمد سيف بن صالح رئيس مجلس الإدارة الشك باليقين، مؤكداً أن ناديه لن يظهر في النسخة المقبلة من الدوري.