الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي

اكد رئيس مجلس إدارة نادي الشعب رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة شركة كرة القدم،  الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي ، أن الأخيرة اجتهدت وعملت، وهي لاتتحمل أبدًا مسؤولية هبوط «الكوماندوز» إلى الدرجة الأولى، ولاسيما أن نسبة بقائه عندما استلمت مهامها كانت أقل من 5%.

واعتبر الشيخ سالم بن عبدالرحمن قبل أيام من إعلان التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي الشعب، ان أعضاء اللجنة المؤقتة يجب أن يشكروا على عملهم، لا أن يتم انتقادهم، مشيرًا  في سلسلة تغريدات له على حسابه الشخصي في «تويتر» أنه كان يريد الرد على كل من صرح وانتقد اللجنة المؤقتة، لكنه لم يفعل ذلك بطلب من سموالشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة.

وقال الشيخ سالم: أشكر جميع من عمل خلال الفترة الأخيرة للجنة المؤقتة من أعضاء اللجنة والإدارات الفنية والمتطوعين، علماً بأننا عملنا في ظروف صعبة ولكن الحمد لله على كل شيء.وتابع: أشكر جميع أعضاء اللجنة محمد العوبد، الدكتور عبدالله سلطان، إبراهيم الجروان وسيف المحرزي، وأقول لهم اجتهدتم وسعيتم وتعبتم وماقصرتم، ورايتكم بيضاء، وأكد: للشفافية، الأعضاء في اللجنة اجتهدوا وحلوا قضايا كانت ستكلف النادي ملايين من الدراهم على تفاهات حصلت، وعادة كل إدارة تترك الديون للمجلس القادم، لكن نحن سعينا لدعم المجلس القادم.وقال متابعا: اللجنة المؤقتة لتسيير شركة كرة القدم عملت على جانبين، الأول إدارة الفريق الأول إلى نهاية الموسم وكذلك حل القضايا السابقة التي أثقلت ميزانية النادي، كما أن اللجنة استلمت الفريق الأول وهو على بعد خطوة من الهبوط، وبالأرقام ومن خلال جدول الدوري كنا نعلم بأن نسبة البقاء أقل من 5% ولكن وعدنا بتحمل المسؤولية، واكمل : لمن صرح من الأعضاء السابقين بأن الفريق لم يسلم للجنة المؤقتة هابطاً، فهذا دليل على عدم تحمل المسؤولية والإهمال من قبلهم.

ووجه الشيخ سالم بن عبد الرحمن كلمة للجمهور الشعباوي وقال: الإدارة الجديدة هي من ستتحمل مسؤولية تجديد جميع عقود اللاعبين سواء مواطنين أو أجانب واللجنة المؤقتة غير مكلفة بذلك، ونحن لم نجدد عقود أي شخص حتى لا تأتي إدارة جديدة وترفض ذلك لعدم رضا المدرب أو اللجنة الفنية، ويكون النادي بذلك صرف عليهم أموالا وهم في بيوتهم لان العقد ملزم.

وأنهى حديثه بالتأكيد «أنا من المعجبين باللاعب إدواردو وأتمنى بقاءه ولكن اعذروني ليس من صلاحية اللجنة المؤقتة التجديد له والإدارة القادمة هي من ستفاوضه»