يشهد الموسم الجديد لكرة القدم للسيدات إقامة خمس مسابقات للفئات بين الصغار والكبار، بجانب أنشطة أخرى متنوعة، الأمر الذي يشكل دفعة كبيرة نحو تطوير المسابقات الخاصة بكرة السيدات في الإمارات.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي للجنة كرة قدم السيدات للكشف عن تفاصيل الموسم الجديد، والذي عقد ظهر أمس بفندق نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، وحضره عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عضو اللجنة أمل بوشلاخ، والأمين العام لاتحاد الكرة محمد هزام الظاهري، وعضوا اللجنة مسلم أحمد، وعلياء الحوسني.
وقدم مسلم أحمد عرضًا مفصلًا عن أنشطة اللجنة في الموسم الرياضي الجديد، التي تشمل مراكز التدريب والدورات والمسابقات والمنتخبات، خصوصًا مراكز التدريب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة في فئتي 13 و15 عامًا، بينما سيتم إقامة دورات تدريبية بالتعاون مع "فيفا" واتحاد الكرة لتأهيل المدربات والحكمات والكوادر الإدارية.
وأوضح مسلم أن اللجنة ستنظم خمس مسابقات هذا الموسم، هي: مهرجانات للواعدات تحت 11 سنة ، ودوري تحت 13 سنة، وآخر تحت 15 سنة، وكذلك 17 عامًا، بالإضافة إلى مسابقة دوري الفريق الأول للسيدات.
وعن الاستحقاقات المقبلة للمنتخبات الوطنية الثلاثة (الأول والناشئات 16 سنة و14 عامًا)، قال: سيكتفي المنتخب الأول بأداء المباريات الودية الدولية هذا العام بصفة شهرية، ويخوض منتخب الفتيات غمار البطولة الإقليمية الآسيوية في أبريل، بينما يشارك أبيض الناشئات في تصفيات كأس آسيا في سبتمبر المقبل.
وأكدت أمل بوشلاخ أنه بفضل الدعم الكبير للجنة كرة القدم للسيدات فقد حققت العديد من النجاحات والمكتسبات في زمن وجيز.
وتابعت نأمل مواصلة النجاحات التي تحققت في العام الماضي، بعد تنظيمنا لثلاث مسابقات على صعيد الفريق الأول والناشئات تحت 17 سنة والفتيات تحت 14 سنة، بجانب دورات تنشيطية وورش عمل للمدربات بالتعاون مع الاتحادين الدولي والآسيوي، بالإضافة إلى احتلال الإمارات المركز الـ73 عالميًا والثاني عربيًا والأول خليجيًا والـ14 قاريًا، وفقًا للتصنيف الذي أصدره "فيفا" الشهر الجاري، وهو إنجاز كبير في وقت قصير منذ 2009.
وذكرت أيضًا: أنظار الاتحاد الدولي متجهة إلينا بعد منحنا مشروع "عش أهدافك" في أكتوبر الماضي، والذي يستمر حتى 2018، وهو مشروع سيسهم في تحقيق نهضة حقيقية على مستوى اللعبة، وتركيزنا منصب بشكل كبير على بناء قاعدة سليمة وزيادة انتشارها.
وأكد محمد هزام الظاهري، أن الإمارات خطت خطوات واثقة ومهمة في مجال تطوير الرياضة النسائية بشكل عام وكرة قدم السيدات بشكل خاص، وتابع: نتطلع إلى المزيد في السنوات المقبلة.
وقال أيضًا كان الهدف أن تحظى هذه اللجنة والمنتخبات المرتبطة بها بالاهتمام والمتابعة التي تحظى بها بقية منتخباتنا الوطنية الكروية، فشهدت كرتنا النسائية بالفعل قفزات نوعية على مختلف المجالات المحلية والخليجية والقارية.
وأشارت من جانبها علياء الحوسني إلى أن الزمن العمري للجنة قصير جدًا، والتي تأسست في 2009، وعلى الرغم من ذلك فقد استطاعوا تحقيق العديد من الإنجازات في زمن وجيز، وهذا يعني أن الفترة المقبلة تتطلب مجهودًا مضاعفًا من أجل الارتقاء باللعبة على الصعيد العالمي، بداية من الحكمات ومرورًا بالمنتخبات والتركيز منصب على المراحل السنية باعتبارهم قاعدة المستقبل التي ستسهم في نشر اللعبة وزيادة عدد اللاعبات.