تنتظر النصر والوصل، مباراة «ديربي» جديدة، على إستاد آل مكتوم في «قلعة العميد» ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي، والتي يدخلها أصحاب الأرض بروح معنوية مرتفعة بعد أن حققوا فوزين متواليين وحصدوا 6 نقاط من انتصارين.

ويأمل«العميد» في استكمال تحقيق الانتصارات التي وعد بها جمهوره خلال الفترة الماضية، وذلك بعد الصحوة الكبيرة للفريق والتي مكنته من العودة مجدداً للصفوف الأولى في الترتيب العام لدوري الخليج العربي.

وقال مدرب نادي النصر الصربي يوفانوفيتش خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة «الوصل خصم صعب دائماً، نحن لا نعلم كيف سيلعب بالضبط، فالأمر يعتمد على مدربهم، ولكن المهم بالنسبة إلينا أن نلعب بأسلوبنا وبطريقتنا، حيث نخوض المواجهة على أرضنا».

وكانت آخر مباراة جمعت الفريقين قبل أقل من أسبوعين ضمن منافسات كأس الخليج العربي انتهت بالتعادل السلبي بينهما.

وأشار يوفانوفيتش إلى أنه في آخر مباراة، الوصل لعب متراجعاً، واعتمد على المرتدات، فلم نستطع خلق الحلول للتسجيل. لم يكن هناك أي جمالية للعب، ولكن نأمل أن تكون مباراة الدوري مختلفة.

وكان يوفانوفيتش انتقد في المباراة الماضية أسلوب الوصل الدفاعي الذي يقوم على «ركن الحافلة في منطقته» أي الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين لعدم السماح للفريق الخصم كي يلعب بحرية.

واكتفى يوفانوفيتش عند سؤاله عن عودة كايو كانيدو إلى صفوف الإمبراطور بالقول إنه «لاعب جيد»، وأن «الأمر يعني الوصل فقط».

وكان كايو قد غاب عن جميع مباريات الوصل منذ بداية الموسم، بما في ذلك ديربي الكأس الأخيرة، بسبب عدم قيده، وهو الإشكال الذي تم حله بقيده كلاعبٍ آسيوي بعد حصوله على جنسية تيمور الشرقية.

وثمن المدير الفني لنادي النصر التضحيات التي يقدمها لاعب الفريق طارق أحمد مشدداً على أن فريقه بات يخلو من اللاعبين الذي يضعون أنفسهم فوق الشعار، على حد تعبيره.

وكان طارق قد جدد عقده مع العميد حتى 2020، وهو ما علق عليه يوفانوفيتش بقوله :«نحن سعداء باستمراريته، فهو يعتبر جزءاً من الفريق الذي حقق العودة للبطولات، وهو مثال ممتاز للجميع في التضحية بالنفس، وكيف أن وضع الفريق فوق نفسك وليس وضع نفسك فوق الفريق تعود بالإيجابية عليك في نهاية المطاف. لا شك أنه يعلم أن المسؤوليات الملقاة على عاتقه قد تضاعفت بعد تجديد العقد.

وأضاف يوفانوفيتش : الآن، لم يعد هناك في النصر من يضع نفسه فوق الفريق، ولكن لو لم يكن لدينا فريق يحترم الشعار الذي يرتديه لما وصلنا إلى منصات التتويج»