القاهرة - صوت الامارات
سادت حالة من الارتياح بين الأندية المغربية، بعد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بإقامة الأدوار النهائية لدوري الأبطال في الكاميرون، والكونفيدرالية بالمغرب.
ويستفاد فريقا نهضة بركان وحسنية أكادير، من اختيار المغرب لاستضافة الدورين نصف النهائي ونهائي الكونفيدرالية، حيث لن يجبرا على مغادرة بلادهما وسيخوضان المباريات في ملاعب تعودا عليها.
في المقابل، سيكون اختيار الكاميرون لاستضافة نصف نهائي ونهائي دوري الأبطال، بمثابة تميمة الحظ للغريمين الوداد والرجاء في تنقلاتهما الخارجية، حيث توجا خلال هذه الرحلات بعديد الألقاب القارية.
ألقاب الرجاء
الرجاء
مواجهة الرجاء للزمالك المصري الذي يقوده مدربه السابق الفرنسي باتريس كارتيرون بالكاميرون، في نصف نهائي قوي على ملعب محايد تعيد للواجهة ذكريات سعيدة لهذا الفريق على أرض الأسود غير المروضة.
وتوج الرجاء عام 2003 بمدينة جاورا الكاميرونية بلقب كأس الاتحاد الإفريقي، بعد فوزه على نادي القطن الكاميروني في المباراة النهائية.
كما أن الرجاء الذي توج في 8 مناسبات بكؤوس قارية مختلفة، فاز بـ5 منها بعيدا عن ملعبه، استهلها سنة 1989 بالجزائر وتحديدا في مدينة وهران بلقب دوري الأبطال.
وعاد النسر الأخضر ليتوج سنة 1999 بنفس اللقب في تونس على حساب الترجي، كما توج في الكونغو 2018 بلقب الكونفيدرالية وفي نفس العام توج بالسوبر الإفريقي بالدوحة القطرية.
لذلك لا يخشى الرجاء خوض نصف النهائي أو النهائي خارج دياره، بسبب مساره اللامع وتفوقه الكبير بعيدا عن الدار البيضاء، إذ أن النادي يملك سجلا مميزا خارج المغرب.
الوداد وذكريان أم درمان
بدوره نادي الوداد البيضاوي الذي سيواجه الأهلي المصري في قمة عربية أفريقية قوية، توج بأول لقب قاري له سنة 1992 خارج المغرب وتحديدا أمام الهلال السوداني بملعب أم درمان الذي حمل له ذكرى سعيدة، حيث ظفر فيه بأول لقب له لدوري أبطال أفريقيا.
كما أن الوداد عاد سنة 2002 ليتوج بلقبه الثاني الإفريقي بمدينة أكرا الغانية أمام نادي أشانتي كوتوكو، مقابل هذا حصد 3 ألقاب قارية بالدار البيضاء.
وأكد متحدث من داخل الوداد، أن اللعب بالكاميرون يبقي فرص الفريقين على نفس قدر المساواة، كون الوداد والأهلي سيفتقدان أنصارهما بملعبيهما وسيلعبان في ملعب محايد.
وأشار إلى أن المباراة ستقام في ظروف واحدة على الفريقين ولن تشكل امتيازا لطرف على حساب الآخر.
قد يهمك أيضًا :
الظفرة يعمّـق جراح النصـربعدما ألحق به خسارة "موجعة" في عـقر داره