الدار البيضاء – عبد الله العلوي
أكّد حارس المرمى عبد الرحمن الحواصلي حامي عرين فريق حسنية أغادير لكرة القدم أنّ توتر علاقته رفقة مدربه السابق في فريق الفتح الرباطي وليد الركراكي، هو ما جعله أساسًا ينتقل إلى الفريق السوسي. وقال الحواصلي في مقابلة مع "صوت الإمارات" إنه أبلى البلاء الحسن في فريقه السابق الفتح الرباطي، وفاز بلقب الدوري المغربي الذي يعتبر لقبًا غاليًا على قلوب الفتحيين، لأنه الأول في تاريخ الفريق العاصمي.
وأضاف حارس مرمى غزالة سوس: "خضت أكثر 85 مباراة رفقة الفتح، وتمكنت من خوض موسمين ناجحين في الفريق الرباطي، حيث فزت بالدوري المغربي مع الجيل الذهبي للفتح، ولعبت مباريات الدوري كاملة ولم أتخلف ولو مباراة، بالإضافة إلى وصولي رفقة الفتح إلى نصف نهائي كأس العرش، ولن ننسى الوصول إلى نصف نهائي كأس الإتحاد الإفريقي".
وواصل: "شعرت بعدم الارتياح في الفتح لتوتر علاقتي بالركراكي، وطلبت الإنتقال إلى فريق آخر، ففي رياضة كرة القدم إن كنت غير مرتاح في فريق فعليك تغيير الأجواء، وهذا سبب انتقالي إلى الحسنية، لأنني لا أحب الصراعات، ومن يعرفني يعرف خصالي جيدا". وأردف قائلا: "الأجواء داخل الحسنية جد طيبة، والمكتب المسير يفهم في الكرة ويخصص أجواء احترافية، بالإضافة الطاقم التقني الذي يتعامل بحرفية". وأبرز: "هدفنا في فريق حسنية أغادير الوصول إلى أبعد نقطة في كأس العرش، واحتلال مرتبة متقدمة في الدوري، فنحن لم نأت للسياحة في مدينة أغادير بل أتينا للعمل ولتقديم الإضافة لفريق الأغاديري، من أجل عودته للتألق".
وأشار: "ما ينقصنا هو الدعم الكبير الجديد لجماهيرنا، فعلى الأنصار أن يحضروا بكثافة لمدنا بالضغط الإيجابي، لكي ترانا في البوديوم". وختم الحواصلي حديثه بالتطرق لأهدافه مستقبلا: "هدفي تقديم مستوى استثنائي مع الحسنية، وإكمال مسيرتي الإيجابية، وأتمنى يتم المناداة علي للمنتخب الأول أو للمنتخب المحلي، وهذا سيتأتى بالعمل المتواصل".