سالم العجالين

أكد سالم العجالين، الظهير الأيسر للفيصلي الأردني، على قوة المنافسة على لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن لكرة القدم. ولفت العجالين إلى أن قوة التنافس نابعة من اتساع دائرة الراغبين، في العودة لمنصات التتويج من بعد غياب. وتمنى العجالين، في حواره، أن تكون العودة القوية لمنتخب النشامي قريبة من خلال التأهل لنهائيات آسيا في الإمارات.

وأضاف العجالين "وقعت للفيصلي لمدة موسمين حيث ينتهي عقدي مع نهاية الموسم الجاري، في الموسم الماضي توجنا مع الفريق بلقب كأس السوبر بعد الفوز على الوحدات، وفي بطولة الدوري كنا منافسين أقوياء حتى اللحظات الأخيرة. وشاركنا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وكان سبب خروجنا من البطولة هو التأثر النفسي بعدم حصولنا على بطولة الدوري، وحاليا نمضي ببطولتي الدوري والكأس بثقة كبيرة".

وتابع "المنافسة شرسة بكل تأكيد، أكثر من فريق يطمح للتتويج بلقبي الدوري والكأس ونحن نمضي بالبطولتين بنجاح، والجميع يعلم بأن الفيصلي حاليا بالمركز الثاني برفقة الوحدات ويتأخران بفارق نقطة واحدة عن المتصدر الجزيرة".

وأكد  أن الفوارق النقطية ضئيلة بين فرق الجزيرة والفيصلي والوحدات ومنشية بني حسن، في الدوري هناك 8 جولات متبقية، ستكون مليئة بالمفاجآت والإثارة، وفي الكأس سنواجه في دور الأربعة الوحدات ذهابا وايابا في كلاسيكو الكرة الأردنية، وبكل تأكيد المنافسة قوية. ونسعى ليكون الدوري داخل جدران الفيصلي لإسعاد جماهيرنا الغالية، حيث نعتبر كل مباراة بطولة بحد ذاتها، ومجلس الإدارة لم يقصر حيث يسخر كل سبل النجاح أمام الفريق.

وواصل حديثه "حقيقة في بداية الدوري عانينا من ظروف نفسية صعبة، حيث حصدنا في "3" مواجهات نقطتين فقط، لكن بعد التعاقد مع برانكو اختلف كل شيء، برانكو يعامل اللاعبين كأب سواء كان اللاعب أساسياً أو احتياطياً أو على المدرجات، وزرع فينا الثقة والروح. وتشرفت بالانضمام للمنتخب في عامي 2009 و2011، بعهد المدير الفني العراقي عدنان حمد، كانت من أجمل سنوات العمر، أنا ما زلت في عمر الـ (28) وبكل تأكيد أتشرف بالعودة لصفوف المنتخب بأي وقت، وبإذن الله فإن النشامى سيستعيدون حضورهم الآسيوي القوي قريبا".

واستطرد "تقف الكلمات عاجزة لوصف روعة الجمهور الوفي، جمهور كبير يمنحنا الحافز والدافع، يقف خلف الفريق بالسراء والضراء، ونحن كلاعبين لن ننسى وقفتهم مع الفريق عندما تم حرمانهم من مباراة الرمثا، حيث تواجد الآلاف أمام بوابة معسكر الفريق وانطلقوا بمواكب طويلة عندما توجهنا إلى الملعب لمواجهة الرمثا، وبعد المباراة كانوا بانتظارنا لتحيتنا، هذا الجمهور مصدر اعتزاز وفخر لنا كلاعبين" واختتم حديثه قائلًا "هوايتي المفضلة كرة التنس وأمارسها في مدينة الحسين للشباب، وحاتم عقل وخالد سعد هما اللاعبان اللذان تأثرت بهما".