المدرب فؤاد الصحابي

كشف المدرب فؤاد الصحابي، المنفصل حديثًا عن فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، أن سوء النتائج في الدورات الخمس الأخيرة من البطولة، هي التي دفعته للانفصال بالتراضي بينه وبين الفريق المراكشي.

وأوضح الصحابي في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن تسلسل النتائج السلبية والوضعية المالية المتأزمة التي يعيشها فريق عاصمة النخيل، كانت كافية ليقرر الرحيل، مبرزًا أنه رغم ذلك فإنه يعتبر أن عمله كان إيجابيًا طيلة مدة ثلاثة أشهر التي قاد فيها الفريق، رغم احتلاله إلى حدود الدورة الماضية، المركز ما قبل الأخير بثلاث انتصارات، ومثلها تعادلات ثمان هزائم.

وأشار الصحابي إلى أنه رغم إطاحته بفرق كبيرة مثل اتحاد طنجة، فإنه يتحمل كامل مسؤوليته في النتائج السلبية التي حققها الفريق، على طول خمس دورات متتالية. وعن كواليس الانفصال، قال الصحابي، الذي سبق له تدريب عدد من الفرق المغربية، إنه توصل إلى اتفاق مع إدارة النادي يقضي بحصوله على تعويضات ثلاثة أشهر مع تسهيلات في الأداء، لافتًا إلى أنه كان بإمكانه، وفقًا للقانون الجديد، أن يحصل على تعويضاته إلى نهاية الموسم، لكنه رفض ذلك، احترامًا لعلاقته مع الفريق، ومراعاة للأزمة المالية التي يعيشها فريق الكوكب المراكشي.

وختم الصحابي قائلًا "آمل أن يتجاوز الفريق المراكشي، مرحلة النتائج السلبية في مرحلة الإياب، والعودة إلى سكة الانتصارات المعروفة عليه".