انتخابات الاتحاد الدولي لألعاب القوى


تشهد العاصمة الصينية بكين اليوم انتخابات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، التي تقام على هامش بطولة العالم، التي ستفتتح السبت المقبل، وينتخب أعضاء عمومية "أم الألعاب" الدولية، البالغ عددهم 214 اتحاداً، رئيساً جديداً خلفاً للسنغالي لامين دياك، كما ستنتخب الجمعية العمومية للاتحاد مجلس إدارة جديداً لدورة مدتها أربع سنوات، يتنافس على تمديد مقعده فيها المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى.

ويتنافس مرشحان على رئاسة الاتحاد الدولي هما اللورد البريطاني سبستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، وبطل الزانة السابق الأوكراني سيرجي بوبكا وكلا المرشحين شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

ويتنافس في مقعد نائب الرئيس 7 مرشحين، يبرز منهم القطري دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للعبة، ونائب رئيس الاتحاد الدولي الذي يسعى للفوز بدورة جديدة على المقعد نفسه.

وتزداد السخونة في انتخابات عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي، حيث يتنافس 40 مرشحاً، يتقدمهم المستشار أحمد الكمالي على الفوز بـ 9 مقاعد فقط للعضوية، علاوة على 3 عرب آخرين يخوضون المنافسة في مقاعد العضوية هم: الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي، وفتحي حشيشة نائب رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، والجزائري عمار أبو رأس، فيما يتنافس في مقعد المدير المالي 4 مرشحين، ليس بينهم أي عربي، وتتنافس في مقاعد العضوية النسائية 11 مرشحة يتنافسن للفوز بـ 6 مقاعد، ومن بين المرشحات البطلة والوزيرة المغربية السابقة نوال المتوكل نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

من جانبه، أشار المستشار أحمد الكمالي إلى صعوبة الانتخابات في هذه الدورة التي تشهد صراعاً ساخناً على كل المقاعد، بداية من مقعد رئيس الاتحاد الدولي وحتى مقاعد العضوية النسائية، وذلك من منطلق أن كل مرشح له طموحاته في الفوز بالمقعد الذي ينافس فيه، علاوة على أن كثرة عدد المرشحين ستجعل جمع الأصوات المطلوبة للظفر بالمقعد المطلوب ليس عملية سهلة، مؤكداً في الوقت نفسه أن المكانة التي تحتلها الإمارات وممثلوها بين دول العالم أجمع في مختلف المحافل والمناسبات الدولية، إضافة إلى برنامج العمل الذي قدمه خلال السنوات الأربع الماضية من عمر مجلس إدارة الاتحاد الدولي، هما السند والفيصل الحقيقي في عملية الاختيار الصعبة.

وعلى صعيد منافسات بطولة العالم التي تنطلق بعد 4 أيام تصل اليوم لاعبتا منتخبنا لألعاب القوى علياء محمد سعيد وإلهام بيتي إلى دبي قادمتين من برشلونة، حيث أنهتا معسكرهما الذي استمر على مدار أسابيع عدة هناك، وتخلله خوض أكثر من بطولة كبرى كانت آخرها بطولة سلسلة الدوري الماسي، التي نظمها الاتحاد الدولي للعبة، واستضافتها العاصمة السويدية استوكهولم.

ولن تمكث اللاعبتان في دبي أكثر من 8 ساعات، حيث تتوجهان مباشرة رفقة مدربهما جامع جامع إلى العاصمة الصينية بكين، استعداداً لانطلاق المنافسات التي ستبدأ اعتباراً من السبت المقبل، حيث يعول اتحاد ألعاب القوى على اللاعبتين تحقيق إنجاز كبير في هذه البطولة.