أحمد الجعافرة رئيس نادي ذات راس

أكد رئيس نادي "ذات راس" الأردني السابق أحمد الجعافرة، رئيس نادي ذات راس السابق، أن حل مجلس الإدارة، وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادي، نتاج مؤامرة ومصالح شخصية تهدف إلى تدمير النادي.  وقال الجعافرة في تصريحات : "استقال عضوين من مجلس الإدارة، وكان يُفترض أن تجري يوم 30 يوليو/تموز الجاري انتخابات تكميلية، لكن بعض الأشخاص من خارج النادي دفعوا بعض الأعضاء لتقديم استقالتهم، ليفقد بالتالي المجلس نصابه قبل موعد الانتخابات التكميلية". وأوضح الجعافرة: "هناك من لا يريدني أن أبقى رئيسًا للنادي، وخاصة بعد النجاح غير المتوقع الذي حققته ومجلس الإدارة في الثبات بدوري المحترفين رغم الديون الضخمة، ورغم المعيقات المتعددة".

وأضاف: "بعد حل مجلس الإدارة، كانت النية تتجه إلى تشكيل لجنة مؤقتة برئاستي باعتباري أدرى بشؤون النادي ومشرف على التعاقدات التي أجراها النادي مع اللاعبين والأجهزة الفنية والتدريبية، لكن في ليلة وضحاها تم تغيير أسماء اللجنة وتم إقصائي منها". وتساءل الجعافرة: "هل يعقل أن تضم اللجنة المؤقتة أربعة أشخاص يسكنون في العاصمة عمان، والنادي في الكرك، فكيف ستدير هذه اللجنة شؤون النادي؟".

وأكد الجعافرة أن مصداقيته ومجلس الإدارة مع اللاعبين والأجهزة الفنية والتدريبية هي الأساس في نجاح النادي رغم الظروف الصعبة والقاهرة. وأردف قائلا: "عندما تم التعاقد مع هيثم الشبول مديرًا فنيًا، فقد وضعته في صورة الأوضاع المالية الصعبة، وأعلمته بأن الرواتب قد تتأخر، ولأنني تحدثت معه بمنتهى المصداقية وقع الجهاز الفني والتدريبي عقودهم".

وأكمل: "أترك نادي ذات راس وأنا مرتاح الضمير، ولن أرشح نفسي بالانتخابات المقبلة، علمًا أنني حينما أصبحت رئيسًا له، فإنني لم آتي رغمًا عن أحد، وإنما تسلمت الرئاسة عن طريق صناديق الاقتراع". واختتم الجعافرة حديثه قائلا: "لستُ أنا الضحية، الضحية هو نادي ذات راس". ويأتي حل مجلس الإدارة في وقت كان فيه فريق كرة القدم يستعد للموسم المقبل، حيث تم منح اللاعبين إجازة إلى أن يتم إيجاد الحلول التي تعيد للنادي الاستقرار الإداري.