بديع أوك

كشف بديع أوك، نجم نادي حسنية أغادير لكرة القدم، عن خيبة أمله في عدم المشاركة في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين المقامة حاليا في المغرب، لا سيما أنه قاد فريقه إلى تصدّر أندية الدوري المغربي الاحترافي في مرحلة الذهاب.

وأوضح بديع أوك، خلال حوار له مع "صوت الإمارات"، أنّه "كان يمني النفس صراحة بالمشاركة مع المنتخب المحلي في الشان، فبكل صراحة كنت آمل أن أجاور رفاقي في صفوف المنتخب المحلي، وأن أقدّم لهم ما يكفي من دعم لإسعاد الجماهير المغربية، لكن لا بأس، الخير في ما اختاره الله، ومع ذلك فأنا تقبلت واحترمت قرار المدير الفني للمنتخب جمال السلامي بكل روح رياضية، وأتمنى أن يتوج المنتخب الوطني باللقب الأفريقي، تفاجأت بردة فعل الجماهير السوسية خاصة، والمغربية عامة، بعد الإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، سواء من خلال الرسائل والمكالمات التي تلقيتها، أو من خلال صفحات التواصل الاجتماعي أشكر الجميع على هذا الدعم، وآمل أن أكون عند حسن ظنهم".

ونفى أوك، تأثير إبعاد السلامي له من المنتخب المحلي، معتبرًا أن العكس هو الذي يحدث معه، إذ زاده ذلك إصرارًا ورغبة في بذل مجهود أكبر والظفر بلقب الدوري مع فريقه والتتويج بأحسن لاعب، متمنيًا حظًا سعيدًا للأسود في الشان، لا سيما أن اللقب الأفريقي في متناول المنتخب المغربي، لأنه يمتلك لاعبين من طراز عال، ويتمتعون بما يكفي من تجارب أفريقية".

وبشأن نادي الحسنية، أفاد بأنّ النتائج التي حققها جاءت بعد جهد كبير وعمل شاق، مع رغبة جامحة في مواصلة الطريق بإيقاع أكبر، وتابع أنّه لدينا جميع الإمكانيات التي تؤهلنا للتنافس إلى آخر جولة، كما أن العمل الذي يقوم به الطاقم الفني بقيادة الأرجنتيني ميغيل غاموندي أعطى أكله والدليل النتائج الجيدة، التي حصلنا عليها".

وأشاد المهاجم المغربي الشاب بالعمل الذي يقوم به المدير الفني الأرجنتيني، مؤكدا أن جميع اللاعبين انسجموا بسرعة مع أسلوب ميغيل في العمل، والنتيجة كانت واضحة، كما أن تعليماته تظهر من خلال الشكل الذي يخوض به الفريق المباريات، مستطردا أنّ "ميغيل كان يعرف جيدا أن أبرز نقاط ضعفنا هي الدفاع، ولذلك اشتغل جيدا على هذا الجانب، والحصيلة كما ترون اليوم، قام ببعض التغييرات همت بالخصوص التركيبة البشرية، إضافة إلى أن الفريق هذا الموسم لا يمر بأزمة مالية كما هو الشأن في المواسم الماضية".

وكشف بديع عن تلقيه بعض العروض من فرق داخل البطولة المغربية وأخرى خليجية، غير أنه رفضها، مبررا ذلك بقوله إنّه "في هذه اللحظة أفضل البقاء بمدينة أغادير، ومساعدة فريق الحسنية على إحراز البطولة الثالثة، وبعد ذلك سأفكر في مستقبلي، طموحي الأول أن أتوّج برفقة فريقي بلقب الدوري، ليبقى مسجلا في مساري الرياضي، كما أتمنّى أن أتوّج هذا الموسم بلقب أحسن لاعب، ولم لا الاحتراف بأحد الدوريات الأوروبية".​