لجنة مراقبة سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الرياضة الفلسطينية

تلقى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، الجمعة رسالة خطية من الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكه، بشأن عمل اللجنة الدولية التي أقرها كونغرس "الفيفا" الأخير برئاسة الوزير الجنوب أفريقي الأسبق طوكيو سيكسويل، للرقابة على آليات وسياسات الكيان الصهيوني تجاه الرياضة الفلسطينية.

وتشير الرسالة إلى إحاطة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم علمًا بتشكيل لجنة الرقابة، وفقًا لقرار كونغرس "الفيفا" الـ 65 الذي انعقد في أيار / مايو 2015 في زيوريخ، وأن اللجنة ستباشر عملها بشكل فوري لمراقبة الآليات وسياسات جانب الكيان الصهيوني في القضايا الثلاث التي تم إثارتها في حينه، وحظيت بتأييد 90% من أعضاء الجمعية العمومية لـ "الفيفا"، والتي تتعلق بحرية الحركة، والعنصرية الصهيونية، وأندية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وكان الاتحاد الفلسطيني قدم طلبًا إلى "الفيفا" في الكونغرس الأخير يطلب فيها تعليق عضوية الكيان الصهيوني من "الفيفا" نتيجة ممارسات الاحتلال على الأرض، لكن بعد الموافقة على المطالب الفلسطينية، وخصوصًا مطلب حرية الحركة للرياضية داخل وخارج أرض الوطن، سحب رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب الطلب الفلسطيني، وأكد أنه سيستمر في نضاله ومطالبه إلى حين حصول اتحاده على حقوقه كاملة وفقًا لأنظمة "الفيفا" والقانون الأولمبي.

وشملت القضايا التي أثيرت في الكونغرس الأخير، حرية حركة وتنقل اللاعبين والرياضيين والفرق الرياضية من وإلى فلسطين، والحق في إقامة المنشات الرياضية، والقضاء على كل مظاهر العنصرية في الكيان الصهيوني المتزايدة في الرياضة تجاه العرب، بالإضافة إلى إيقاف النشاط الكروي في المستوطنات التابعة للكيان الصهيوني المُقامة على الأراضي الفلسطينية