المدرب الجديد لفريق شباب الريف الحسيمي فؤاد الصحابي

اعترف المدرب الجديد لفريق شباب الريف الحسيمي، فؤاد الصحابي، بصعوبة مباراة الوداد البيضاوي، بطل الموسم الماضي وصاحب المركز الثاني في بطولة الموسم الجاري، معربًا عن سعادته بنتيجة التعادل التي حققها الفريقان في الدار البيضاء، السبت الماضي.
وأكد الصحابي، في حديث مع ''صوت الإمارات''، أن المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق لاسيما وأن الفريق عانى من غيابات وازنة، وهو الشيء الذي دفع به إلى إقحام مدافعين في مراكز متقدمة، ما شكّل عائقًا للفريق في بداية اللقاء.

وتابع بقوله: عانينا في بداية المباراة لكن إهدار الوداد فرصًا عدة خلال الشوط الأول منحنا ثقة أكبر، وفي الشوط الثاني قمنا بإصلاح الجانب التكتيكي وتغيير تموضعات اللاعبين للحدّ من خطورة المنافس وهو ما نجحنا فيه، أبارك للاعبين على المجهود الذي بذلوه، وأتمنى أن تساعدنا هذه النتيجة على الخروج تدريجيًّا من الوضعية الحالية، فنقطة أمام الوداد أعتبرها ذهبية.
وبشأن التحاقه بشباب الريف الحسيمي رغم الظروف الحرجة التي يعيشها الآن، أكد الصحابي أن قبوله هذه المهمة راجع إلى حبه للتحدي، وهي الميزة التي يجب أن تتوافر في كل مدرب، وأنه سبق ومرّ بالتجربة ذاتها مع مجموعة من الأندية مثل آسفي وخريبكة والقنيطرة، متمنيًّا أن يحالفه التوفيق.

واختتم الصحابي حديثه بتعبيره عن تفاؤله بشأن مستقبل ممثل منطقة الريف في البطولة الاحترافية للموسم الجاري، لاسيما بعد قرب استعادة مجموعة من اللاعبين الذين كانوا قد تعرضوا للإصابة في السابق، إضافة إلى إمكانية تعزيز صفوف الفريق الحسيمي بلاعبين جيدين بإمكانهم منح الإضافة المرجوة والمساهمة في ارتقاء الفريق إلى المراكز الأمامية ومغادرة مؤخرة الترتيب.