تركي آل الشيخ


استغرب مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم واللجنة المكلفة بملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2026، الدور الذي باتت تلعبه السعودية لصالح الملف المنافس الثلاثي "أميركا وكندا والمكسيك"، اذ لم تكتفي بادارة ظهرها للمغرب ومنح صوتها للملف الاخر، بل انخرط الاتحاد السعودي وهيأة الشباب في الترويج له بين الاتحادات الآسيوية والعربية.

وقالت مصادر مطلعة إلى موقع "المغرب اليوم"، "إن المأدبة التي أقامها عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، على شرف عدد من الشخصيات القيادية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلى جانب رؤساء الاتحادات القارية، ورؤساء وأعضاء الاتحادات الأهلية، المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للفيفا، تدخل في اطار الترويج للملف الأميركي والتحريض ضد الملف المغربي، باستخدام  مأدبة إفطار رمضانية بموسكو.

وأوضح اتحاد الكرة السعودي في بيان، أنه يستضيف شخصيات رياضية دولية، على مأدبة الإفطار الرمضانية، في أحد فنادق العاصمة الروسية موسكو، على هامش استضافتها لكأس العالم.

وأكد عزت أن الدعوة تأتي احتفاءًا بمشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم، وسعيًا إلى مدّ جسور العلاقة مع قادة كرة القدم في العالم، وتتويجًا للحضور السعودي الفاعل على الأصعدة كافة، ومنها كرة القدم.

وأوضح رئيس اتحاد الكرة السعودي أن النجاحات التي يحققها الاتحاد في المشهد الدولي، والتقدير الذي يحظى به، يأتي بفضل مكانة المملكة العربية السعودية دوليًا، والدعم المطلق من القيادة السياسية، وتركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة.

ويذكر أن المنتخب السعودي سيقص يوم الخميس المقبل، شريط افتتاح مونديال روسيا 2018، بمواجهة أصحاب الضيافة، على ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو.