كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن تنظيم نهائيات مونديال 2022، عن تصميم ملعب الثمامة، وهو مستوحى من القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم "القحفية". وملعب الثمامة هو سادس الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة، وتم تصميمه على هيئة تلك القبعة التقليدية، التي يرتديها الرجال في عدة دول عربية وبلدان أخرى، وصممه مهندس قطري، بينما سيتولى عملية التشييد تحالف قطري تركي، وقالت اللجنة العليا إنه من المقرر الانتهاء من بناء الملعب بحلول عام 2020، ويتسع لنحو 40 ألف مشجع.

وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، حسن الذوادي: "نحن سعداء بإطلاق هذا التصميم الذي يعكس ثقافتنا وتقاليدنا"، متابعًا "أود أن أغتنم تلك الفرصة لأؤكد التزام دولة قطر برؤيتها لكأس العالم 2022 كبطولة للمنطقة والعالم العربي، وحرصها على أن تتاح الفرصة لكل الخليجيين والعرب للمساهمة في تنظيم البطولة".

ويقع الملعب في الثمامة، وهي منطقة حيوية تقع جنوب مدينة الدوحة، وتبعد نحو 6 كيلو مترات تقريبًا عن مركز المدينة، و5 كيلو مترات جنوب غرب مطار حمد الدولي، حيث أكد المهندس هلال الكواري، رئيس المكتب الفني في اللجنة العليا للمشاريع والإرث "يضاف هذا التصميم إلى خمسة تصاميم سبقته استوحيت في معظمها من الثقافة العربية والطراز المعماري الخليجي، ويعكس ذلك التزام قطر باستثمار هذه البطولة لتعريف العالم بالثقافة العربية".