جانب من الاستعداد للنهائي

يبقى تحقيق لقب كأس ولي عهد الكويت، غاية القادسية والكويت، في مواجهتهما المقررة، الثلاثاء المقبل، على ملعب جابر الدولي في نهائي البطولة، وسبق للقادسية الظفر باللقب في 8 مناسبات، كأكثر الفرق تحقيقًا للقب البطولة، فيما حقق حامل اللقب فريق الكويت في 6 مرات، ويرصد دوافع كل فريق لتحقيق اللقب، الذي يعتبر الثاني في الموسم الجاري، حيث سبق أن أقيم في بدايته نهائي كأس السوبر، بين الكويت والقادسية أيضًا، وحقق الأبيض اللقب.

مواصلة الانتصارات
يتطلع الكويت، وهو حامل اللقب إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في مواجهة القادسية، فإلى جانب تحقيق اللقب، وزيادة غلته إلى 7 ألقاب، فإنه يتطلع لتحقيق رقم قياسي في حصد البطولات المتتالية، بالوصول إلى النجمة السادسة على التوالي، حيث حصد في الموسم الماضي 4 بطولات، إلى جانب تتويجه في بداية الموسم الجاري بلقب السوبر.

وحرص الجهاز الإداري في الكويت على رفع همم اللاعبين، وحثهم على بذل مزيد من الجهد، وعدم الركون إلى ما تحقق من بطولات، على حساب الغريم التقليدي منذ الألفية الثالثة فريق القادسية.

غياب طويل
في المقابل فإن غياب القادسية لمدة موسم كامل عن منصات التتويج، أمر غير مقبول في القلعة الصفراء، أكثر الأندية في الكويت تحقيقًا للألقاب، لذلك فإن تحقيق البطولة، سيكون بمثابة كسر لهيمنة الأبيض في الفترة الأخيرة، وكسر "للنحس" الذي صاحب الفريق في مواجهاته النهائية على استاد جابر أمام الكويت، وأيضًا أمام الاتحاد السوري في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث تفوق الفريق السوري بركلات الترجيح.

كذلك فإن الأصفر يتطلع للابتعاد بصدارته كأكثر الفرق تتويجًا باللقب، وتوسيع الفارق مع العربي إلى لقبين، ولا شك أن حصد اللقب سواء للكويت أو القادسية، سيكون دافعًا لما تبقى من منافسات في الموسم الجاري، لا سيما وأن مشوار الدوري الذي تبقى صدارته للكويت لا يزال طويلًا، أما بطولة أمير البلاد فلم تستهل حتى الوقت الراهن.