شباب قسنطينة

يمتلك متصدر الدوري الجزائري، شباب قسنطينة، فرصة ذهبية لتعميق الفارق مع ملاحقيه، خلال الجولة الـ12، التي ستلعب مبارياتها على مدار ثلاثة أيام، ويستقبل الشباب، المنتشي بفوز خارج الديار على حساب اتحاد العاصمة، نادي مولودية وهران، بملعب الشهيد محمد حملاوي، وأمامه الفرصة لإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى الرصيد، قد تعبد له الطريق نحو الصدارة  الشتوية، بينما لن يتنقل الحمراوة إلى مدينة الصخر العتيق في ثوب الضحية، لا سيما بعد استعادة نغمة الانتصارات، والانسجام بين الخطوط الثلاثة، ما يجعل المواجهة مفتوحة على جميع الاحتمالات.

وسيكون تنقل الوصيف، شبيبة الساورة، إلى العاصمة، محفوفًا بالمخاطر، حين يقابل الجريح اتحاد العاصمة في ملعب عمر حمادي، تحت قيادة مدربه الجديد - القديم، ميلود حمدي، دون جمهور، وسيحرص أبناء الجنوب على تحقيق نتيجة إيجابية، تبقيهم على مقربة من الرائد، شباب قسنطينة، بينما لا يملك أبناء سوسطارة خيارًا سوى الفوز، للتصالح مع الجماهير واسترجاع الثقة.

ولا يوجد أمام وفاق سطيف سبيل غير الانتصار على بارادو، بملعب الثامن من مايو، إذا أراد الحفاظ على حظوظه في اللعب على لقب الدوري، لكنه سيواجه فريقًا عنيدًا، يلعب دون عقدة أمام الأندية الكبيرة، وقادر على اصطياد "النسر الأسود" في عشه.

ويسعى شباب بلوزداد لوضع حد لسلسلة التعادلات، عندما يستقبل متذيل الترتيب، اتحاد البليدة، حيث لم يسجل أي فوز منذ الجولة الثالثة، على حساب مولودية الجزائر، وسيقرب الانتصار أصحاب اللونين الأحمر والأبيض أكثر من الريادة، وسيتنقل دفاع تاجنانت إلى ملعب عمر حمادي، وكله أمل في تسجيل نتيجة إيجابية أمام مولودية الجزائر، المنهزم أمام نصر حسين داي، في الجولة الماضية، للابتعاد عن أصحاب مؤخرة الترتيب.
وسيكون الأمر نفسه بالنسبة لاتحاد الحراش، الذي سيستقبل منافسًا عنيدًا في ملعب أول نوفمبر، ألا وهو اتحاد سيدي بلعباس، فأي نتيجة سلبية لأبناء التونسي حمادي الدو، ستؤزم حتما موقفهم في ترتيب الدوري، ولن يقل لقاء أولمبي المدية أمام شبيبة القبائل أهمية عن سابقيه، خاصة أن الفريقين يسعيان للظفر بالنقاط الثلاث، لتحسين مرتبتهما.

ولن يجد نصر حسين داي البساط مفروشًا، أمام اتحاد بسكرة، الذي سيرمي بكل قواه للظفر بنقاط الفوز، من أجل الابتعاد عن المنطقة الحمراء، ولو أن النصرية سيلقون بثقلهم للعودة بنتيجة إيجابية.