كلاسيكو جديد بين فريقي العراق وإيران في نهائي كأس آسيا للناشئين

يواجه المنتخب العراقي لكرة القدم، نظيره الإيراني اليوم الأحد في نهائي كأس آسيا للناشئين تحت 16 عاماً.
وكان المنتخب العراقي حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط من ثلاث مباريات، بعدما فاز على كوريا الشمالية 2-1 وتعادل مع ماليزيا 1-1 ومع عمان 1-1، وبعد ذلك تغلب في ربع النهائي على أوزبكستان 2-0، وفي قبل النهائي على اليابان 4-2.

في المقابل تصدّر منتخب إيران ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على المملكة العربية السعودية 3-2 وتعادل مع الإمارات 1-1 وفاز على الهند 3-0، ثم فاز في ربع النهائي على فيتنام 5-0 وفي قبل النهائي على كوريا الشمالية بفارق ركلات الترجيح 6-5 بعد التعادل 1-1.

وحصلت المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى الدور قبل النهائي )العراق وايران واليابان وكوريا الشمالية(على بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 16 عاما 2016 في الهند، إلى جانب منتخب الهند المضيف.

وسيلتقي المنتخبان العراق والايراني في كلاسيكو لا يخلو من الاثارة في الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم . ووصف مدرب العراق قحطان جثير المباراة بأنها "صعبة جداً لأن كلا الفريقين يلعبان على مستوى عالي" مضيفا "خضعنا لبرنامج تعافي خاص منذ المباراة الماضية والآن اللاعبون جاهزون للعب بقوة وصبر.

وبرز في صفوف منتخب العراق خلال البطولة المهاجم محمد داود الذي سجل ستة أهداف في آخر ثلاث مباريات، من ضمنها هاتريك في مرمى اليابان وهدفين في مباراة ربع النهائي أمام أوزبكستان.

وأوضح المدرب قحطان حول المهاجم: داود لاعب ممتاز ولكن نحن لدينا العديد من اللاعبين الآخرين الذين ساهموا في بلوغ هذه المرحلة، إنه لاعب من أصل 11 لاعب، طموحنا الأول كان التأهل إلى كأس العالم، وبعد ذلك أصبح طموحنا أن نصبح أبطال آسيا، والآن أعتقد أننا قادرون على اللعب دون ضغوطات في النهائي.
 
وتابع: منتخب إيران يمتلك دائماً فرقاً جيدة على مستوى الفئات العمرية، في بطولات تحت 14 و16 و19 عاماً يكون لديهم عدة عناصر قوة والقليل من نقاط الضعف، وهم يركزون كثيراً على تطوير الشباب.

من جانبه شدّد مدرب منتخب إيران عباس تشامانان على أهمية الفوز باللقب، أمام العراق اليوم، وقال: منتخب العراق قوي جدا ويهاجم بصورة ممتازة، لديهم لاعبين مميزين وخطرين ويمتازون بالقوة البدنية والمهارات".

وأضاف تشامانان "قمنا بتحليل منتخب العراق ونحن نعرف أن المباراة ستكون صعبة جداً، إذا أردنا تحقيق النجاح فيجب على لاعبينا أن يقدموا أفضل ما بوسعهم". وتابع "لكن منذ بداية البطولة كانت الأولوية بالنسبة لنا أن نبلغ المباراة النهائي ونفوز بلقب البطولة، قمنا بإعداد اللاعبين كي يفكروا فقط في الفوز بلقب البطولة".
 
وأوضح المدرب الايراني "منذ بداية البطولة حققنا النجاح بصورة كبيرة، كل مباراة كانت تشكل تجربة جديدة وحالفنا النجاح في كل مباراة، أمام كوريا الشمالية سيطرنا على لاعبيهم وهذا ما يجب أن نفعله أمام العراق من أجل الفوز، وضعنا خطة للمباراة من أجل السيطرة على المجريات".

ويتواصل غياب القائد عارف علي بور عن منتخب إيران بعدما أصيب خلال الدور الأول، وفي ذات الوقت هناك شكوك حول مشاركة لاعب الوسط محمد قادري والمدافع سعيد اهاني بسبب الإصابة أيضاً.

وكشف المدرب: كانت المباراة صعبة جداً أمام كوريا الشمالية، حظينا بفترة راحة جيدة، ولكن هناك احتمال ألا يتمكن علي بور وقادري واهاني من المشاركة امام العراق بسبب الإصابة. وقال لاعب المنتخب الوطني للناشئين محمد داود، إن اللاعبين عازمون على خطف اللقب الآسيوي عندما يواجهون المنتخب الإيراني، عصر اليوم الأحد بنهائي كأس آسيا للناشئين بمدينة جوا الهندية.

وأكد محمد داود في تصريحات صحافية "لا شك أن المنتخب الإيراني كبير ومحترم ويمتلك لاعبين على مستوى فني عال جداً، لكننا لن نفرط في هذه الفرصة الذهبية". وأضاف بقوله "لقد سبق وأن تفوقنا على منتخبات تتقدم علينا فنياً ومهارياً مثل أوزبكستان واليابان وكوريا الجنوبية، بفعل تخطيط الجهاز الفني وعزيمة وإصرار اللاعبين".
 
وأوضح داود "نحن الآن على بُعد خطوة واحدة من كتابة تاريخ جديد للكرة العراقية مع فئة الناشئين الآسيوية، ولن نخذل جماهيرنا الكبيرة". يذكر ان محمد داود يتصدر الآن قائمة هدافي التصفيات الآسيوية لفئة الناشئين، برصيد 6 أهداف.