مؤتمر الإعلان عن البطولة العربية للأندية

تُواجه البطولة العربية للأندية التي تنطلق بعد أيام، العديد من الصعوبات التي تجعل من عودتها للظهور مرة أخرى أقل بريقًا مما يتوقعه الاتحاد العربي لكرة القدم، وتستضيف مصر البطولة خلال الفترة من 22 يوليو/تموز إلى 5 أغسطس/أب المقبل، في القاهرة والإسكندرية، وكانت البطولة، توقفت لسنوات عدة، ويرغب الاتحاد العربي في استمراريتها، ورصد من أجل ذلك مبالغ مالية طائلة من أجل إغراء الأندية على المشاركة فيها.

ورصد الاتحاد العربي جائزة مالية قدرها 2.5 مليون دولار، للفريق الذي يحصد اللقب، أمَّا الفريق صاحب المركز الثاني، فسيحصل على 600 ألف دولار، وسيحصل كل نادٍ يتأهل إلى الدور نصف النهائي على 200 ألف دولار، بخلاف أن كل نادٍ يشارك في البطولة يحصل على 25 ألف دولار، ويرصد ، أبرز الصعوبات التي تواجه البطولة قبل انطلاقها:
 
مباراة الافتتاح
 
تعتبر مباراة الافتتاح، التي ستجمع بين الأهلي المصري والفيصلي الأردني، من أبرز الصعوبات التي واجهت الاتحاد العربي، وكان الاتحاد يرغب في إقامة المباراة على استاد القاهرة الدولي، إلا أنَّ رفض الجهات الأمنية حال دون إتمام ذلك، ليتم الاستقرار في النهاية على إقامتها على ملعب إستاد السلام، الذي يحتضن مباريات المجموعة الأولى.
 
توقيت البطولة
 
اختار الاتحاد العربي، توقيتًا ليس مناسبًا لظروف جميع الفرق من أجل المشاركة في البطولة، ففي مصر سيعاني الأهلي والزمالك من المشاركة بالبطولة؛ بسبب ضغط المباريات، وتلاحم المواسم إضافة إلى أن مسابقة كأس مصر لم تنته بعد، وبخلاف مصر، فإنَّ هناك بعض الفرق المشاركة، كانت تنوي السفر لإقامة معسكرات خارجية؛ استعدادًا للموسم الجديد، ما أربك حساباتها.
 
الفرق التي تلعب بالبدلاء
 
ترغب بعض الفرق في المشاركة بالبطولة بالصف الثاني، في محاولة لإراحة العناصر الأساسية، وهو ما سيؤدي إلى ضعف المنافسة، وعدم وجود صدى قوي للبطولة.
 
الحضور الجماهيري
 
لايزال هناك معاناة للاتحاد العربي، فيما يخص الحضور الجماهيري المتوقع للبطولة، حيث لم يتحدد حتى الآن العدد النهائي المقرر حضوره في كل مباراة، وحددت الجهات الأمنية عدد الجماهير في مباراة الافتتاح، بـ15 ألف مشجع حتى الآن، ويجب على الاتحاد العربي، تكثيف اتصالاته مع الجهات الأمنية من أجل الاستقرار على عدد الجماهير المنتظر في مباريات البطولة العربية، والذي يساهم بشكل كبير في نجاحها.