الحارس السابق لفريق كرة القدم في نادي الشباب حسن الشريف

كشف الحارس السابق لفريق كرة القدم في نادي الشباب حسن الشريف، (41 عامًا) النقاب عن رغبته في العودة مجددًا إلى ملاعب كرة القدم بعد اعتزاله قبل 4 سنوات، لافتًا إلى أنه سيبحث عن عرض سواء في دوري المحترفين أو دوري الهواة ليستعيد معه نشاطه الكروي من جديد.

وقال الشريف لـ"صوت الامارات" "أشعر أنني لا أزال قادرًا على العطاء، وحارس المرمى لا يقاس أبدًا بالعمر، لقد شاهدنا حراسًا عالميين مثل الإيطالي ولتر زينغا، والإنكليزي بيتر شيلتون، وكذلك المصري عصام الحضري، جميعهم تألقوا بعد الأربعين، ولم يتأثروا بعامل السن على الإطلاق". مضيفا "لست مستعدًا أن أغامر بكل ما حققته سواء مع فريق الإمارات ومن بعده الشباب، من دون أن يكون لديّ الثقة والإمكانات بالعودة القوية، فأنا لم أتوقف عن التدريبات، وأسهم عملي مدربا للمراحل السنية في نادي الشباب في التواصل الدائم مع كرة القدم، ومركز حراسة المرمى"

وكان حسن الشريف قاد فريق الإمارات لإحراز كأس رئيس الدولة في موسم 2008-2009، وكأس السوبر في العام نفسه، كما حصل مع الشباب على أكثر من بطولة محلية وخليجية. وعن السر في تفكيره في العودة مجددًا لملاعب كرة القدم بعد كل هذا التوقف، أوضح الشريف "الفكرة جاءتني من دورة ند الشبا، ومشاركتي الأولى فيها ضمن فريق فهود جميرا؛ لقد عاد لي الحنين للمرمى وللجمهور والإعلام، والأجواء المفعمة بالحماس التي يكون عليها نجوم كرة القدم، كل هذا الشعور جعلني أفكر بجدية في العودة، وسأبدأ بعد العيد التفاوض مع الأندية بشأن التوقيع لأحدها في الموسم المقبل".

وعن تجربته مع كرة الصالات، وهل سيتجه إليها إذا لم يوفق في الحصول على عرض مناسب له، قال "التفكير في كرة الصالات ليس ضمن خططي، لقد فكرت فيها منذ 3 أشهر فقط، حينما وصلني عرض من الجوكر للعب معهم في دورة ند الشبا، وقد تدربت معهم فترة طويلة، لكنني فضلت ألا أستمر معهم نظرًا لوجود حارس كرة الصالات الدولي محمد جابر، ففضلت اللعب مع فهود جميرا، الذي كان جادًا في طلبه للعب ضمن صفوفه". 

مؤكدا "لقد قضيت أكثر من نصف عمري في النجيل الطبيعي ومن الصعب بعد كل هذه السنوات أن أفكر في أن أكون حارس كرة صالات يشارك في مناسبات رسمية، أنا أرى أن أي حارس يمكنه أن يلعب كرة صالات، لكن حارس الصالات لا يستطيع أن يقف بين العارضة والقائمين في ملاعب النجيل الطبيعي، نظرًا إلى وجود اختلافات فنية كبيرة بين المرميين".

وحول تقييمه لحراس مرمى دوري المحترفين ومن هم الأفضل بينهم، أشار حارس الشباب السابق إلى أن "هناك حراسا كبارا في الدوري الإماراتي، ولا أتصور أن هناك قلقًا على هذا المركز بالنسبة للمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم، لقد تألق حارس الأهلي ماجد ناصر في الموسم المنصرم، وحارس مرمى الجزيرة علي خصيف كان له الدور الأبرز في حصول فريقه على كأس رئيس الدولة، وكذلك حارس العين خالد عيسي متميز على مدار الموسم، وأيضًا حارس مرمى الوصل، وحارسا مرمى الشباب سالم عبد الله وحسن حمزة".