دبي - صوت الامارات
أبدى الهولندي رود بويمانز محترف فريق الشباب الأول لكرة القدم، سعادته بارتداء قميص فريقه الجديد، لافتًا إلى أن مهمته الأساسية هي هز الشباك لمصلحة الشباب، واعدًا بترجمة أنصاف الفرص إلى أهداف في شباك منافسي الأخضر في بطولات الموسم الجديد، بعدما قاد فريقه أول من أمس إلى الفوز على صحم العُماني إثر تسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 62 من زمن المباراة الودية، التي جرت على الملعب الخضراوي في إطار استعدادات الجوارح لمباراته الرسمية، الأولى أمام ضيفه دبا الفجيرة 3 سبتمبر المقبل في الجولة الأولى للمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي.
ولعب الشباب في الشوط الأول من مباراته أمام صحم بتشكيلة ضمت، سالم عبدالله ومحمد مرزوق ومحمد عايض ومانع محمد وإسماعيل خالد وداوود علي وجاسم سالم وناصر مسعود ومحمد بيليه ودافي ورود بويمانز.
فرصة للبدلاء
وفي الشوط الثاني، منح الهولندي فريد روتن مدرب الجوارح الفرصة لعدد من البدلاء، فاشرك فهد خلفان وراشد حسن وخالد عزير وعيسى محمد وسعد خميس ومهند عزير وخالد درويش، فيما غاب عن المباراة، المولدوفي لوفانور والأوزبكي حيدروف ومحمود قاسم وخليفة عبدالله ومروان محمد وحسن إبراهيم لأسباب مختلفة.
ولفت رود إلى أن الأجواء المناخية من حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، لم تساعده على تقديم الأداء المأمول منه في المباراة، مشددًا على أنه لم يتعود اللعب في مثل تلك الأجواء، وأنها المرة الأولى التي يلعب فيها في ظل حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، ما أثر سلبًا في مستواه، وتسبب بعدم إظهار قدراته المعروفة، مبديًا سعادته بتسجيل هدف الفوز للشباب رغم الظروف المناخية الصعبة.
وقت كاف
وأشار رود إلى أن أمامه وقتًا كافيًا للتأقلم على أجواء دبي، حتى موعد المباراة الرسمية الأولى، مبديًا
ارتياحه من مستوى المساندة التي وجدها من جميع لاعبي فريقه الأخضر، منوهًا إلى أنه سعيد بارتداء قميص الشباب وتمثيله من الموسم الجديد.
وأشاد رود بدور زميله الأرجنتيني "دافي" المحترف الآخر في صفوف الشباب، لافتًا إلى أن "دافي" قدم لمسات جميلة في المباراة رغم تأثره سلبًا أيضًا بارتفاع الحرارة والرطوبة، لافتًا إلى أن غياب المولدافي لوفانور والأوزبكي حيدروف المحترفين الآخرين في الفريق الأخضر، لتعرض الأول لإصابة طفيفة قبل المباراة، والتحاق الثاني بمنتخب بلاده استعدادًا لانطلاقة جولة التصفيات الحاسمة في الطريق إلى مونديال روسيا 2018.
بصمات واضحة
وأشاد رود بالمستوى الذي قدمه لاعبو الشباب طوال المباراة، وخصوصًا ناصر مسعود ومحمد بيليه فكانت لهما بصمات واضحة، مقدماً الشكر إلى إدارة وجماهير النادي، وواعدًا باستثمار أنصاف الفرص وتحويلها إلى أهداف في شباك منافسي الشباب ترجمة لدوره المتمثل بتسجيل الأهداف لمصلحة الجوارح الخضر.
20
دخل الشباب معسكرًا خارجيًا لمدة زادت على 20 يومًا على مرحلتين، الأولى في هولندا ولعب خلالها 5 مباريات ودية مع فرق هولندية متفاوتة القوة، والثانية في ألمانيا وخاض خلالها مباراتين وديتين.