عمر عبدالرحمن "عموري"

يعتبر عمر عبدالرحمن "عموري"، نجم منتخبنا الوطني والعين، المرشح الأقوى للفوز بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا للعام الحالي 2016، على ضوء ما قدمه مع "الأبيض" في كأس آسيا للمنتخبات العام الماضي، وفي التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، وما قدمه مع "الزعيم"، والذي قاده إلى الوصول إلى الدور النهائي لدوري أبطال آسيا.
 
قدرات
بدأت قصة "عموري" مع كرة القدم، من خلال اللعب في الشوارع مع أشقائه أحمد ومحمد وخالد، لتتطور قدراته، ويصبح القلب النابض لمنتخب الإمارات، وحامل شارة الكابتن في نادي العين، منذ بداية مسيرته الاحترافية عام 2009، خاصة بعدما تطورت مهاراته، ليصبح صانع ألعاب يمتلك موهبة رائعة، ويستقطب الإشادة دائما على المستويات التي يقدمها، وكثيرا ما ربطه النقاد باحتمال الانتقال إلى أهم البطولات الأوروبية، ويعتبر حاليا من ضمن اللاعبين المرموقين في قارة آسيا.
 
خوض
خاض "عموري" أهم البطولات مع منتخباتنا الوطني، ومن ضمنها دورة الألعاب الأولمبية 2012، وكأس الخليج 2013، وكأس آسيا 2015، ولفت الأنظار خلال أولمبياد لندن 2012، ليحظى بفترة تجربة مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وفي كأس الخليج، سجل هدفا رائعا في المباراة النهائية أمام العراق، ليتوج "الأبيض" باللقب، وتم اختياره أفضل لاعبي البطولة وقتها.
 
ثالث الكبار
أما في كأس آسيا 2015، فأسهم عمر في قيادة الإمارات إلى الحصول على المركز الثالث في البطولة، وكانت هذه أبرز نتيجة للفريق منذ حصوله على المركز الثاني عام 1996 في كأس آسيا في الإمارات. وفي هذه النهائيات، فاز منتخبنا الأول على منتخب اليابان في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام المنتخب الأسترالي بهدفين دون مقابل، في الدور قبل النهائي.
 
نهائي آسيا
نجح عموري في قيادة فريقه العين إلى الدور النهائي لدوري أبطال آسيا، وخسر أمام تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي 2 - 3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ونال اللاعب لقب أفضل لاعبي البطولة، بعدما حصد جائزة أفضل اللاعبين 8 مرات في 12 مباراة خاضها الفريق بالبطولة.
 
وتعتبر تلك الخسارة الثالثة لعمر عبدالرحمن، في مراحل متقدمة من البطولات الآسيوية في غضون عامين على التوالي، حيث كان خسر مع العين في قبل نهائي دوري أبطال آسيا 2014 أمام الهلال السعودي، وخسر مع المنتخب في قبل نهائي كأس آسيا 2015 في أستراليا، وأمام تشونبوك مؤخراً في دوري أبطال آسيا.