الإمارات – م
أكد إبراهيم عيسى حارس فريق الكرة بنادي النصر، أنه يدرك جيداً معنى أن يكون الحارس الأول في قلعة «العميد»، وأنها مسؤولية كبيرة ، مشيراً إلى أن تجربته السابقة مع اتحاد كلباء، نقطة تحوّل في مسيرته الرياضية ولعبت دوراً مهماً في إعادته إلى عرين النصر، مشيراً إلى أنه يدين بالكثير لفريق كلباء، الذي رغم قلة إمكانياته فإنه قدمه بشكل جيد إلى الجماهير كحارس مرمى واعد في كرة الإمارات عندما لعب له في الموسم قبل الماضي، وقال: أدين بالجميل لاتحاد كلباء، الذي رغم ظروفه الصعبة في تلك الفترة ساهم في ظهوري بشكل مميز، وأعتقد أني هنا في مرمى النصر بفضل تلك التجربة الناجحة التي تركت انطباعاً جيداً لدى كل الجمهور الرياضي. وأشار إبراهيم عيسى إلى أن تجربة النصر ملهمة للآخرين من خلال منح الفرصة لحراس المرمى الواعدين وكل اللاعبين بشكل عام للعب في فرق أخرى بنظام الإعارة في حال تعذّر حصولهم على فرصة مع فرقهم الأصلية، وقال: من خلال تجربتي مع كلباء استطاع النصر الوقوف على إمكانياتي وجدد ثقته بي، وأعتقد أني موجود حالياً في عرين العميد بفضل تلك التجربة الناجحة مع اتحاد كلباء، والإعارة حل جيد لإنقاذ اللاعبين الشباب من مقبرة دكة الاحتياطي. واعترف إبراهيم عيسى أن الوضع الحالي للنصر في جدول الترتيب لا يليق به، مؤكدا أن الفريق يضم عناصر جيدة لكن لا ينقصه إلا الحظ. ورغم تحمّله مسؤولية حراسة مرمى النصر في وقت صعب من الموسم الحالي، عقب 4 هزائم تكبدها الفريق في مسابقة الدوري واهتزاز شباكه بـ13 هدفاً، أوضح إبراهيم عيسى، أن مهمة حراسة عرين «العميد» صعبة في كل الأوقات، لأن الفريق مطالب بالفوز في جميع المباريات، مشيرا إلى أنه استفاد كثيرا من تجربته السابقة مع اتحاد كلباء، التي خاض خلالها مباريات مصيرية في صراع البقاء، وقال: كانت كل نقطة نحصل عليها بعيار الذهب، لذا التجارب المعقدة تكسبنا خبرة أكثر، وفي النصر كنت أدرك جيدا ما معنى أن تكون الحارس الأول لهذا الفريق، يتوجب عليّ التحلي بالتركيز في كل ثانية من المباراة.