علي عباس

 أكد قائد المنتخب الإماراتي والفريق الأول لكرة السلة في نادي الشباب، علي عباس، أن لقب كأس الاتحاد الذي حققه فريقه، الأحد، بعد الفوزعلى النصر في المباراة النهائية 87-61، يعد خير ختام لمشواره مع الشباب، الممتد لربع قرن، إذا  وافقت إدارة النادي على اعتزاله.

وقال عباس: "مسيرتي مع الجوارح، الممتدة لربع قرن، اقتربت من النهاية، خصوصًا أن الفوز بلقبين غاليين مع الفريق، في ختام الموسم الجاري، وهما كأس رئيس الدولة وكأس الاتحاد للاعبين المواطنين، يمثل خير خاتمة، وأتطلع إلى تفهم رغبتي في الاعتزال من قبل إدارة النادي، نظرًا للإصابة التي أعانيها في وتر أكليس والركبة، منذ فترات طويلة، وتحاملي على الإصابة مع كل مباراة اخوضها مع الفريق".

وأضاف: "حققت مع النادي أكثر من 15 لقبًا، من أبرزها خليجي 2011، وخضت مع المنتخب العديد من الاستحقاقات القوية، ونجحنا في انتزاع بطولة الخليج عامي 2002 و2007، بجانب حلولنا في المركز الخامس آسيويًا في 1998، واعتبر أن مسيرتي الطويلة كلاعب آن الأوان لها أن تنتهي، ولن أبتعد عن نادي الشباب، لرغبتي في التوجه إلى التدريب ونقل خبراتي إلى العناصر الشابة في النادي".

وأشار عباس إلى أن لقب كأس الاتحاد جاء ليؤكد مرة أخرى أن سلة "الجوارح" من خامة الأبطال، وأنه من الفرق المنافسة دائمًا على اللقب، قائلاً: "تقاسم كل من الشباب والأهلي ألقاب البطولات الأربع للموسم الجاري، عقب فوز الأهلي بكأس نائب رئيس الدولة، وبطولة الدوري، يعود إلى امتلاك الفريقين نخبة العناصر الوطنية بجانب، خبرة المحترفين الأجانب، ويحسب للنصر بلوغه المباراة النهائية في بطولة تعتمد على اللاعبين المواطنين، ونتطلع إلى أن نشهد عودة كرة السلة إلى سابق عهدها في الأندية كافة، لأن ذلك السبيل الوحيد لتطور المستوى المحلي".

وعن أسباب تألق الشباب في نهاية الموسم، وحصده بطولتين على التوالي، قال: "لا توجد أسرار كبيرة، وكل ما في الأمر أن لاعبي الفريق تفرغوا للاستعداد بصورة لائقة للبطولة الخليجية، في منتصف الشهر الجاري، ما انعكس على انتظامهم في التدريبات، وأثمر عن ارتفاع في مستوى التركيز".