دبي - صوت الامارات
لعل سؤالًا مُلِحًا يتبادر لأذهاننا وهو متى يظهر بوكير، فلقد فشل حتى الجولة الرابعة في وضع بصمته على فريق الإمارات الذي لا يزال مترنحاً لا يقدم أي مستوى يشفع لتاريخ الألماني
المخضرم.. البعض قد يتحجج بالإمكانيات للدفاع عن المدرب الألماني، ولكن أين كانت تلك الإمكانيات عندما درب دبا الفجيرة العام الماضي، غابت الإمكانيات أيضًا عن المدرب الألماني مع النواخذة ولكنه استطاع التوظيف، وتلقى كل الإشادات على ما قدمه مع النواخذة، لكن مع الصقور لا جديد يقدم ولا مستوى يشفع، والأداء لا يزال متخبطاً.
ويلعب بوكير بطريقة 4ـ4ـ3 الاعتيادية، ولكن تظهر فجوة واضحة بين ثلاثي الوسط والثلاثي الهجومي، مما يضعف من القدرة الهجومية للفريق، في الوقت نفسه فثلاثي الوسط ليسوا على
وفاق مع رباعي خط الدفاعي وبالتالي تسقط الكرات مراراً خلفهم مما يعطي المنافسين فرصاً أكبر للتهديف، ويحسب البعض أن الحديث عن النتائج، وحقيقة الأمر أنه لا نتائج جيدة تحققت، ولا
مستوى أداء في الملعب يشفع، فلو كان الصقور يجيد ويخسر لاعتبرنا أن الخبرة والتطبع مقبلة وستحسن النتائج، ولكن حتى الآن الإمارات لا يقدم مستوى ولا أداء، فمتى يوجد بوكير الحل؟!