دبي – صوت الإمارات
تصدَّرت أنباء انتقال فواز عوانة نجم وسط فريق "بني ياس" لكرة القدم إلى نادي "العين"، مواقع التواصل الاجتماعي، كما أكدت العديد من وسائل الإعلام خبر انتقاله، في ظل غياب المعلومة الصحيحة من مصادرها، وعدم التأكيد أو النفي، من الأطراف الثلاثة "بني ياس"، العين واللاعب نفسه.
وأكدت مصادر مقربة من عوانة انه تعاقد بالفعل مع "الزعيم" مستغلاً حقه في الأشهر الستة الأخيرة المتبقية من عقده، أما بني ياس فقد أكد مصدر مسؤول أن النادي متمسك بحقه في اللاعب حتى انتهاء عقده في 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأي مفاوضات لا بد وأن تتم عبر القنوات الرسمية للنادي، نافية حقيقة دخولها في مفاوضات بشكل انتقال اللاعب إلى ناد آخر.
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يتعاقد عوانة مع العين أو أي فريق آخر، حتى لو أن القانون يعطيه حق الانتقال خلال الأشهر الستة الأخيرة، وينتظره معسكر الفريق الإعدادي لنادي بني ياس في 1 أغسطس/آب المقبل وحتى نهاية الشهر نفسه، وهل يجوز أن يلتحق بفريقه لمدة شهر من بداية الموسم ثم يودعه من تلقاء نفسه؟
وفي حال وجود مفاوضات سرية بين الناديين "السماوي" و"الزعيم" فإن موقف بني ياس صعب في الحصول على مبلغ مالي معقول يساوي قيمة اللاعب، وذلك لقرب انتهاء فترة تعاقده، وأن السماوي يرى انه يمتلك الحق التاريخي في اللاعب الذي هو أحد أبنائه وأصبح نجماً مشهوراً من خلاله وبمساندة جماهيره العريضة، ويصبح حل اللغز هو جلوس الأطراف الثلاثة السماوي والزعيم واللاعب نفسه، على طاولة المفاوضات والوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، مع الإعلان رسمياً والخروج من دائرة الشائعات.
ويعتبر عوانة (27 عاما)، مكسباً لأي فريق، لأنه يمتاز بالبنيان القوي ويلعب في مركز الوسط كصانع ألعاب، ويقوم بأدوار دفاعية كلاعب وسط متأخر، وقد قدم اللاعب مستويات لافتة خلال المواسم الثلاثة الماضية، ورجح كفة السماوي في الفوز بالعديد من المباريات الصعبة، مما جعله محط نظر مهدي علي مدرب المنتخب الوطني، الذي ضمه إلى صفوف "الأبيض" قبل بداية التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.