المصري عبدالله الرفاعي

يحتفظ المصري عبدالله الرفاعي، مدافع الظفرة لعام 2018 الذي يقضى أيامه الأخيرة مع النادي، بأجمل أحداث حياته الكروية، بعد أن شهد تغيير مجرى حياته، حسب قوله، وانتقاله من لاعب هاوٍ إلى محترف

  أقرأ أيضا :إدارة الوحدة تناقش ملف فريق الكرة في أبوظبي الثلاثاء

 

 

وكان الرفاعي قد انض إلى صفوف نادي الوحدة في أغسطس الماضي بعد القرار التاريخي بالسماح بمشاركة الفئات الأربع «مع الأندية ومن بينهم فئة المواليد التي ينتمي إليها الرفاعي، حيث نشأ ودرس وتعلم كرة القدم في الدولة، وبعد أسابيع من انضمامه للوحدة تمت إعارته إلى الظفرة حتى نهاية الموسم الحالي، في إطار التعاون المستمر بين الناديين، لكن المستوى المتميز الذي قدمه الرفاعي، جعل «أصحاب السعادة» يفكرون في طلب عودته من جديد

وقال الرفاعي: «أدين بالكثير من الفضل للقرار التاريخي الذي حقق حلم حياتي بأن أكون لاعباً محترفاً، ولولا هذا القرار لما أتيحت لي فرصة الانضمام إلى أي نادٍ، وانتظرت مثل هذا القرار أكثر من 7 سنوات عندما بدأت أشعر بأنني قادر على أن أصبح لاعب كرة يدافع عن شعار نادٍ كبير مثل الظفرة أو غيره، لكن إقناع الأندية بنيل مركز لاعب أجنبي كانت صعبة رغم محاولات بعض كبار اللاعبين لمساعدتي في ذلك الوقت وضمي إلى أحد الأندية، ولكن بعد القرار التاريخي تيسرت الأمور وتحققت أمنيتي باللعب وتغيرت حياتي، لذلك أعتبر عام 2018 من الأعوام السعيدة 


وقد يهمك أيضاً : 

الرميثي يعلن أن الوحدة سيشهد تغييرات كبيرة خلال فترة الانتقالات الشتوية

الأخطاء الدفاعية سمة لقاء الشارقة والوحدة