أحمد خليل

يحرص الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي بقيادة زاكيرونى، على تجهيز أحمد خليل بشكل خاص، من خلال خضوعه لبرنامج بدني وفني، يحقق له التطور المنشود في الأداء، لأن عودة خليل بعد شفائه من الإصابة، تعتبر مكسباً كبيراً للأبيض، لكونه من المهاجمين الذين يشكلون خطورة كبيرة على مرمى المنافسين، وهناك وقت أمام الجهاز الفني لتحقيق التطور المنشود في مستوى خليل قبل انطلاقة منافسات كأس آسيا.

كما تعتبر عودة الحارس المخضرم علي خصيف، مكسباً للمنتخب بكل المقاييس، خاصة أنه يتمتع بخبرة كبيرة، وتألق بشكل لافت مع فريقه الجزيرة خلال منافسات الدوري بشكل عجل بانضمامه للأبيض، ووجوده مع المتألق خالد عيسى، يدعم أداء المنتخب خلال الفترة المقبلة، ويمنح الفريق ثقة إضافية، تسهم في زيادة الطموحات خلال مباريات البطولة القارية.

وخلال تلك الفترة، ستكون الفرصة مواتية أمام المدرب زاكيروني، للوقوف على مستوى جميع اللاعبين، ومن ثم اختيار القائمة النهائية، التي ستمثل الوطن خلال نهائيات كأس آسيا، لذلك ستقتصر المرحلة الثانية من برنامج الإعداد الحالي، والتي ستبدأ من أول يناير في العاصمة أبوظبي على العناصر الـ 23 التي سيتم اختيارها بشكل نهائي، سعياً لمزيد من التركيز في العمل، والتحضير لمباراة الافتتاح أمام منتخب البحرين يوم 5 يناير، على ملعب مدينة زايد الرياضية