أبوظبي – صوت الإمارات
تعادل فريقا الوحدة والجزيرة 1-1 في قمة "ديربي العاصمة" أبوظبي، التي جرت الجمعة على استاد آل نهيان في الجولة الثانية لمنافسات دوري الخليج العربي لكرة القدم.
وانتهى الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف واحد دون رد أحرزه سهيل المنصوري في الدقيقة 38، من تمريرة بينية متقنة من أحمد راشد انفرد على أثرها بعلي خصيف وسددها داخل الشباك، وفي الشوط الثاني تمكن فارس جمعة من إحراز هدف التعادل للجزيرة في الدقيقة 72 بضربة رأس، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الوحدة إلى نقطتين وارتفع رصيد الجزيرة إلى أربع نقاط.
وجاء الشوط الأول متوسط المستوى وتأثر الأداء بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية، وشهد الشوط أفضلية وحداوية خصوصاً في وسط الملعب بفضل تحركات فالديفيا الذي قاد الفريق ببراعة وأحسن التمرير لزملائه، ونجح في قيادة الهجمات طوال الشوط وأهدى اكثر من فرصة محققة للتسجيل لتيغالي بتمريرات متقنة كانت الأولى في الدقيقة الرابعة، وانفرد تيغالي بالمرمى تماماً وسدد في جسد علي خصيف، والثانية في الدقيقة 20 وانفرد وسدد بجوار القائم الأيمن، قبل أن يضيع تيغالي فرصة ذهبية أخرى عندما تلقى تمريرة عرضية متقنة من سهيل المنصوري في الدقيقة 11 سددها تيغالي في باطن العارضة.
وتوالى هجوم الوحدة مع تراجع تام للجزيرة في نصف ملعبه وسدد تيغالي كرة أخرى بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 21، وتلاه سهيل المنصوري بأخرى في الدقيقة 22 أمسكها علي خصيف.
ومع تراجع الجزيرة واصل الوحدة ضغطه الهجومي خصوصاً من الجهة اليسرى مستغلاً تراجع ظهير الجزيرة الأيمن محمد فوزي وعدم قدرته على التصدي للهجمات، بسبب وجود جبهة قوية مكونة من احمد راشد وسهيل المنصوري ومال إليهما فالديفيا كثيراً.
وأسفر هجوم الوحدة عن الهدف الأول عن طريق المتألق سهيل المنصوري في الدقيقة 38، بعد أن تلقى تمريرة بينية متقنة من أحمد راشد خلف المدافعين وانفرد سهيل وأودعها في الزاوية اليمنى الضيقة لعلي خصيف.
ولم تظهر للجزيرة أي خطورة هجومية في هذا الشوط باستثناء تسديدتين لتياغو نيفيز لم تشكلا خطورة على مرمى عادل الحوسني الذي أمسكهما بسهولة.
ونجح الوحدة في إنهاء الشوط متقدماً بهدف وكان يمكنه زيادة رصيده من الأهداف لولا سوء التوفيق الذي لازم تيغالي في الفرص السهلة التي أتيحت له.
وفي الشوط الثاني بدأ الوحدة مهاجماً لمدة 10 دقائق، لكنه لم يستغل تراجع الجزيرة، وبمرور الوقت استعاد الجزيرة توازنه الهجومي وتهيأت فرصة محققة لعلي مبخوت في الدقيقة 62، عندما تلقى تمريرة هدية من نيفيز وانفرد مبخوت بالمرمى وراوغ عادل الحوسني، لكنه سدد خارج الشباك مضيعاً فرصة لا تضيع.
وكانت هذه الفرصة إيذاناً بهجوم مستمر للجزيرة وتراجع دفاعي للوحدة، وطالب مبخوت بركلة جزاء في الدقيقة 65 بعد دفعة من سالم سلطان.
ومع توالي هجوم الجزيرة نجح المدافع المتقدم فارس جمعة في إحراز هدف التعادل بضربة رأس، إثر ضربة ركنية لعبها نيفيز قفز إليها جمعة وأودعها الشباك وسط حراسة مدافعي وحارس مرمى الوحدة في الدقيقة 72.
وأضاع علي مبخوت غير المراقب فرصة التقدم لفريقه في الدقيقة 93، عندما تلقى عرضية متقنة من محمد جمال وأودعها برأسه بجوار القائم الأيمن.